تبدأ اليوم بسنغافورة مباحثات الوفد الاقتصادي المصري برئاسة الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار والدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. حيث يبدأ الوزيران نشاطهما بحضور المنتدي المصري حول الاستثمار المشترك بين مصر ودول شرق اسيا والذي يشارك في حضوره عدد من المستثمرين الأجانب ورجال الأعمال المصريين. ويلتقي الوزيران فور وصولهما بالرئيس السنغافوري, فيما يلتقي الدكتور محمود محيي الدين برئيس هيئة الرقابة المالية السنغافوري والذي شغل منصب وزير التجارة في السابق, كما يلتقي ومسئولي صندوق سنغافورة السيادي' تاماسك' كما يعقد مباحثات مهمة مع مسئولي معهد' لي كوان يو' للسياسة العامة والتابع لجامعة سنغافورة ويوقع مذكرة تفاهم تسمح ببعثات علمية لعدد من المصريين للتدريب. أيضا يلتقي وزير الاستثمار بقيادات شركة' نول' للملاحة البحرية والتي قامت بافتتاح فرع لها في مصر ويبحث الوزير خلال اللقاء التعاون المشترك مع الشركة القابضة للنقل البحري وزيادة وجودهم في مصر. أيضا يلتقي الوزير بمسئولي الإعلام في سنغافورة. ويجري الدكتور طارق كامل مباحثات مهمة مع نظيره السنغافوري ويناقش الجانبان موضوع تأمين الفضاء الإليكتروني, ويشهد وزير الاتصالات كذلك توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسات الأعمال المصرية وغرفة البرمجيات السنغافورية وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات لتأسيس منتدي لرجال الأعمال بين البلدين, أيضا يشهد الوزير طارق كامل توقيع مذكرة تعاون بين البريد المصري والسنغافوري للاستفادة من الخبرات السنغافورية في هذا المجال. وكان الوزيران قد اختتما مباحثاتهما في هونج كونج أمس بعد حضور مؤتمر اليورومني حول الاستثمار في مصر حيث التقي الدكتور محمود محيي الدين ومسئولي شركة' برودينشيال' للتأمين والتي فازت بصفقة شراء تأمينات الحياة الخاصة بشركة' إيه آي جي' قيمتها تجاوزت ال35 مليار دولار, واشار الوزير الي رغبة الشركة في الوجود في سوق التأمين المصريةفي مجال تأمينات الحياة والوساطة المالية والاستثمار طويل الأجل في السندات المصرية وأسهم الشركات.أيضا التقي وزير الاستثمار بمسئولي شركة' هاتش' لإدارة المواني والملاحة وإدارة الحاويات وذلك بدعوة من الشركة الراغبة بدورها في الاستثمار في مصر في مجال الموانيء وخدمات النقل البحري. والتقي محيي الدين عددا كبيرا من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة بهونج كونج. وصرح الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في ختام مباحثاته بهونج كونج وقبيل مغادرته الي سنغافورة بأن مباحثاته مع كبريات الشركات التكنولوجية في هونج كونج تمثل نقطة تحول مهمة وتضيف للسوق المصرية خبرات دول شرق آسيا الي جانب خبرات كبريات الشركات الهندية والصينية والأمريكية والاوربية, مؤكدا أن تعاون المتنافسين اصبح السمة الرئيسية في مجال الأعمال لتبادل المنافع وفتح أسواق جديدة مشتركة. وقال إن مصر بموقعها الجغرافي المتوسط بين الشرق والغرب تمثل نقطة التقاء للاستثمارات المشتركة ومعبرا دوليا للاستثمارات في مجال تكنولوجيا المعلومات, مؤكدا مباحثاته مع أكثر من اربعة شركات كبري رغبت في زيارة مصر والتعاون في مجالات التعهيد وتأمين الفضاء الإليكتروني والإبداع التكنولوجي ومراكز الاتصال والقري الذكية.