وقعت إشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش اليمني ومسلحين قبليين مؤيدين للثورة فجر أمس في منطقة شارع الستين شمال المدينة وأكدت مصادر محلية في محافظة تعز جنوب اليمن أن اشتباكات عنيفة دارت في المطار القديم قرب معسكر خالد بن الوليد في ضواحي تعز إستخدمت فيها أسلحة ثقيلة. وكانت اشتباكات متقطعة قد اندلعت أمس الأول بين قوات من الجيش اليمني ومسلحين قبليين معارضين لنظام الرئيس علي عبد الله صالح بشمال تعز, لكن مصدرا في السلطة المحلية نفي وجود اشتباكات أو ومواجهات مسلحة بالمحافظة. ومن ناحية أخري, ارتفع عدد ضحايا الغارات الجوية التي استهدفت عدة منشآت في مدينة جعار بمحافظة أبين جنوب اليمن الي أكثر من30قتيلا بينهم7 من المدنيين, حيث أكدت مصادر محلية إصابة مستشفي الرازي بثلاث غارات مباشرة أدت الي تدميره بالكامل ومقتل العشرات من عناصر القاعدة الذين كانوا بداخله, كما استهدفت الغارات أحد مساجد المدينة ومبني للشرطة كانا تحت سيطرة عناصر القاعدة. وعلي صعيد آخر, نفي مصدر مسئول بوزارة الخارجية اليمنية أنباء عن مغادرة السفير الفرنسي بصنعاء نتيجة ما وصف بأنه أوامر من نجل الرئيس اليمني بإعتباره غير مرغوب فيه لدعمه ثورة الشباب في اليمن. وأكد المصدر أن مغادرة السفير جاءت في إطار إجازة اعتيادية وأنه سيعود لممارسة مهام عمله, مشيرا إلي أن وزارة الخارجية تمارس مهامها في تسهيل وإنجاح عمل البعثات الدبلوماسية في اليمن وإنها الجهة التي تبلغ من قبل البعثات الدبلوماسية حول أية قضايا أو مضايقات تتعرض لها. و نفي مصدر مسئول في قيادة لواء حجة اليمني مارددته وسائل اعلام تابعة لأحزاب اللقاء المشترك( المعارضة)عن إلقاء قوات الجيش قنبلة علي مخيم اعتصام في مدينة حجة اليمنية/شمال غربي العاصمة صنعاء علي بعد حوالي127 كيلو مترا. وقال المصدر- في تصريحات أمس- إن ما ذكر في هذا الشأن محض افتراء ولا أساس له من الصحة ولا يعد سوي محاولة رخيصة للإساءة للحرس الجمهوري وأبناء القوات المسلحة بشكل عام.