اتهم محتجون إسرائيليون على غلاء المعيشة وأزمة السكن في مسيرة نظموها اليوم الجمعة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسعي لإفشال الحركات الاحتجاجية التي تعم إسرائيل بالتركيز على التوترات الحدودية على الجبهة الجنوبية ومع قطاع غزة. واعتبر المحتجون الذين جاءوا من مدينة بيرسبع للتظاهر بالقرب من منزل نتيناهو بالقدس استباقا للمظاهرة المليونية التي ستنظم في جميع أنحاء إسرائيل غدا السبت، أن الوضع الاقتصادي هو الذي يشكل التهديد الأكبر على سلامة مواطني إسرائيل وليس الإرهاب، مرددين هتافات " الاقتصاد هو الذي يقتلنا وليست القذائف الصاروخية. وشدد المحتجون وفقا لصحيفة / هاآرتس / الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني على أن الوضع الاقتصادي المتدهور هو الذي يمثل التهديد الأكبر لإسرائيل وليست القذائف الصاروخية الفلسطينية ، مستهجين تبرير نتنياهو بعدم التعامل مع الوضع الاقتصادي باطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة على مدن إسرائيلية. وقالت الصحيفة أن الشرطة اعتقلت اثنين من المتظاهرين بتهمة تعطيل حركة المرور بالقرب من مقر إقامة رئيس الوزراء نتنياهو، مما جعل المتظاهرين ينتقلون إلى ميدان باريس في القدس معلنين نيتهم تنظيم مسيرة إلى الشرطة هناك للمطالبة بالإفراج عنهما. وأشارت هاآرتس إلى أن مسيرة اليوم القادمة من بير سبع تمت قبل يوم واحد من انطلاق المسيرة الاحتجاجية التي اطلق عليها "مسيرة المليون" وينتظر أن تعم جميع أنحاء اسرائيل تتويجا لمرور 52 يوما على بدء حركة الاحتجاجات الشعبية في إسرائيل.