كتبت - نادية منصور: انعكست حالة الفراغ الأمني وشعور المواطنين بالخوف من ممارسات البلطجة في كل مكان في الشارع المصري علي خروج الناس للأماكن التي تعودوا علي قضاء العيد بها. ففي منطقة الأهرامات كان عدد المواطنين الذين زاروا المنطقة أقل من الأعياد السابقة, وكذلك الحال بالنسبة للرحلات النيلية. يقول كمال وحيد مدير آثار منقطة سقارة: الإقبال جاء محدودا هذا العيد بالنسبة للمواطنين.. ففي منطقة سقارة بالتحديد بلغ عدد الزوار نحو ألف مواطن, وطبعا نسبة السياح الأجانب تكاد تكون منعدمة أو قليلة لمنطقة الأهرامات عموما. والأماكن المتاحة للزيارة هي القلعة والمتحف الحربي وجامع محمد علي والناصر بن قلاوون ومسجد سارية الجبل.. أما باقي المتاحف فهي مغلقة منذ حادث سرقة زهرة الخشخاش من متحف محمد محمود خليل, حيث يتم تحديث الإجراءات التأمينية لهذه المتاحف بأحدث وسائل الأمان. ويقول جمال الهواري مدير آثار القلعة: المنطقة الأثرية هنا يتم تأمينها بشكل كامل من الشرطة, حيث توجد نقطة شرطة الآثار, وكذلك الجيش نظرا لوجود المتحف الحربي, لذلك هناك أمان تام حتي في عز حالة الانفلات الأمني وقت الثورة. وبالنسبة للسياحة الأجنبية هناك أفواج قليلة تأتي في الصباح لزيارة القلعة من الثامنة صباحا.. والحمد لله.. لم يحدث أي مكروه أو تعرض بلطجية للمكان.