أكد الشيخ أحمد المحلاوي خطيب مسجد القائد إبراهيم وخطيب الثوار بالإسكندرية .. أن الذين استردوا مساجدهم التي اغتصبها أمن الدولة خلال عهد النظام السابق لا يوصفون بالخطافين والجميع يعلم عمليات ضم المساجد والغرض من ورائها قبل الثورة. جاء ذلك ردا علي اتهام التيارات الدينية باختطاف المساجد بالإسكندرية ومنع الخطباء الأصليين المعينين من قبل الأوقاف من صعود المنابر, مؤكدا أن أمن الدولة أراد ألا يترك جهاز الدعوة الذي له بالغ الأثر في نفوس المسلمين حرا فيما يدعو إليه. ومن أجل ذلك أمم المساجد وحدد للخطباء ما يقولون في خطباهم.. كما واكب ضم المساجد أخطاء فادحة, حيث لم يكن بوزارة الأوقاف العدد الكافي من الخطباء المؤهلين والأئمة, وتم الاستعانة بخطباء بالمكافأة, مما أدي إلي تدهور مستوي الأداء بهذه المساجد, بالإضافة إلي الأخطاء المالية والإدارية من ضم مساجد لا وجود لها وتعيين عمال لا وجود لهم, مما أهدر أموالا طائلة من ميزانية الأوقاف. وأكد الشيخ أحمد المحلاوي في رده: أن أمن الدولة كان يدير المساجد من خلال بعض المديرين وتعيين الخطباء الذين يرضي عنهم فقط. وللإنصاف فإن جهاز أمن الدولة كان يدير الدولة كلها وليس جهاز الدعوة فقط. ونفي ما صرح به مدير إدارة أوقاف وسط الإسكندرية من أن التيار الإخواني سيطر علي مسجد القائد إبراهيم مؤكدا أن عودته إلي الخطبة بمسجد القائد إبراهيم لم تأت من فراغ, ولكن بحكم قضائي, ونفي أن يكون قد منع إمام المسجد المعين الشيخ عبدالرحمن نصار من دخول المسجد, وهو الذي يدير المسجد فعلا وهو الذي يصلي كل الفروض بالمصلين. وأكد الشيخ أحمد المحلاوي أنه يعمل خطيبا من عام1975 وحتي1996 ولقد تعرض خلال هذه الفترة إلي الإيقاف عن العمل ثم الاعتقال مما اضطر إلي اللجوء للقضاء والعودة إلي المسجد. ويؤكد الشيخ أحمد المحلاوي: أنه ليس لأحد الحق في مسجد القائد إبراهيم ويعتبر نفسه ضيفا علي الشيخ عبدالرحمن نصار.. وأضاف أن أمن الدولة اغتصب المسجد بعد أربع خطب انتقد فيها سياسة كل من إسرائيل وأمريكا في القدس وفلسطين.