طالب أهالي برج مغيزل في كفر الشيخ وزارة الخارجية والمجلس العسكري سرعة التدخل لدي السلطات الليبية. للافراج عن أبنائهم المحتجزين في ميناء مصراتة ويتعرضون للضرب والتعذيب علي أيدي الثوار الليبيين. وفي تطور جديد وخطير لحادث احتجاز مركب الصيد المصري قاصد كريم وعلي متنها15 صيادا مصريا من أبناء قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفرالشيخ في ميناء مصراتة الليبي بعد مطاردتهم في مياة البحر المتوسط لعدة ساعات عن طريق الثوار الليبيين بحجة الصيد المخالف في المياه الاقليمية الليبية اصيب رئيس المركب ويدعي محمد عبده الغرباوي50 سنة بحالة غيبوبة منذ عدة أيام بسبب أنه مريض بالسكر ولم يحصل علي علاج السكر علي مدي عدة أيام متتالية وتم منع الطعام عنهم والتعدي علي عدد من الصيادين بالضرب والتعذيب برغم أنهم لم يكونوا في حالة صيد في المياه الليبية, كما تبين اصابة أحد الصيادين المحتجزين في ميناء مصراتة الليبي بمرضي الكبد وفيرس سي وحالته غير مستقرة بسبب عدم حصوله علي العلاج اللازم عدة أيام بعد القبض عليهم واحتجازهم في ليبيا وقد اصيبت زوجته وتدعي فاطمة حسن نصار بحالة انهيار تام عقب علمها بنبأ القبض علي زوجها في ليبيا وتم نقلها إلي المستشفي, كما تبين وجود اثنين من الصيادين صغار السن علي متن المركب وهما وجيه مصطفي عرفة15 سنة طالب وزميله عبدالرحمن السيد الديب16 سنة طالب وهذه الرحلة هي الأولي لهما للخروج في رحلات الصيد طويلة تستغرق شهرا كاملة. وطالبت أسر الصيادين المحتجزين في ليبيا بسرعة تدخل المجلس الأعلي للقوات المسلحة ووزارة الخارجية المصرية بسرعة التحرك المكثف والتدخل لضمان اطلاق سراح هؤلاء الصيادين المحتجزين علي متن المركب قاصد كريم في ميناء مصراتة الليبي خاصة أن الثوار الليبيين يعاملون الصيادين معاملة سيئة جدا للغاية ويعتدون عليهم بالضرب والتعذيب والاهانة ومنهم اثنيان من المرضي اللذين يحتاجان للعلاج لضمان عدم تعرضهما للموت خلال الاحتجاز وطالبوا بسرعة الافراج عنهم, حيث تعيش قرية برج مغيزل حالة من الحزن ولم تشعر بفرحة العيد بعد ضبط واحتجاز15 من أبنائها في ميناء مصراته الليبي وتعذيبهم وضربهم علي أيدي الثوار الليبيين.