استجابة لمطالب علي صفحات الفيس بوك, قام اللواء صلاح عبدالمعز رئيس حي وسط القاهرة بحملة مكبرة لإعادة الانضباط إلي شارع المعز وتنظيم حركة السير به, وضبط الباعة الجائلين الذين يتسببون في إعاقة حركة المشي للسائحين ورواد الشارع ومنع سير السيارات النقل بداخله نهائيا حفاظا علي الآثار التي يضمها الشارع. ضمت الحملة عناصر من إدارات الإشغالات والمتابعة الميدانية والمحلات وشئون البيئة, وشرطة المرافق واستمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن تحرير84 محضر إشغال طريق و41 مخالفة تلوث بيئة, و81 محضر إدارة محل بدون ترخيص و83 محضر إزالة إدارية, كما تم ضبط05 بائعا متجولا. فقد اصدر الدكتور عبدالقوي خليفة محافظ القاهرة توجيهاته بالحملة تلبية لمطالب الأثريين والمثقفين والناشطين علي صفحات الفيس بوك بحماية شارع المعز الذي أدي الانفلات الأمني إلي اختلاف صورته بشكل كلي عما كان عليه خلال الأعوام الثلاثة الماضية. الآثار: المعز يحتاج نقطة شرطة كتب محمد عبد المعطي ورنا جوهر: بالرغم من السعادة التي أبداها الدكتور مصطفي أمين رئيس قطاع الآثار الاسلامية بالمجلس الأعلي للآثار بالحملة التي قامت بها كل من وزارة الداخلية ومحافظة القاهرة لاعادة الانضباط وازالة التعديات والاشغالات لعودة الوجه الحضاري لشارع المعز لدين الله الفاطمي, الا أنه يخشي أن برجع الوضع لما هو عليه بعد انتهاء هذه الحملة لأن الشارع يحتله به مجموعة من البلطجية وأكد أن الضمان الوحيد للاستقرار الشارع واستمرار الانضباط فيه هو وجود نقطة شرطة ثابته من الأمن في الشارع وأضاف أن الآثار قد خصصت لها مكانا في مدخل الشارع أمام مسجد الحاكم وقال إنه قام بارسال أكثر من خطاب ونداء الي الجهات الرسمية بهذا الشأن. وأكد أن ذلك هو الضمان الوحيد للمحافظة علي واحد من أهم شوارع القاهرة الذي تم تطويره من خلال مشروع ضخم تكلف مليار جنيه ليصبح متحفا مفتوحا وأحد أهم المصالح السياحية في مصر.