كتبت فاطمة الدسوقي: تجرد سائق وصديقته من مشاعر الرحمة وعذبا ابنته الطفلة حتي الموت لتضررهما من بكائها المستمر حزنا علي فراق والدتها التي تركتها وتزوجت من آخر, وتمكنت المباحث من ضبط السائق المتهم بينما لاذت صديقته بالفرار وأمر المستشار ممدوح وحيد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة بحبسه وسرعة القبض علي المتهمة الهاربة.كشفت التحقيقات التي باشرها أحمد شحاتة وكيل أول نيابة حلوان باشراف معتز الشهاوي مدير النيابة أن السائق المتهم(37 سنة) طلق زوجته منذ أربعة أشهر وتركت له الزوجة طفلتهما الوحيدة شهد عامان إلا أنه ارتبط بعلاقة غير شرعية مع جارته ودأبا علي اصطحابها لشقته بمنطقة حلوان وبسبب حزن الصغيرة علي فراق والدتها وسوء معاملة أبيها كانت تنتابها حالات من البكاء المستمر والصراخ مما دفع المتهم وصديقته إلي كي جسدها بنصل سكين ملتهب واطفاء السجائر في فروة رأسها ووجهها حتي فارقت الحياة من شدة التعذيب وعندما تيقنت المتهمة من وفاة الطفلة تركتها مع أبيها ولاذت بالفرار, وحاول الأب استخراج شهادة وفاة للطفلة مدعيا أنها سقطت من مكان مرتفع إلا أن توقيع الطبيب أكد وفاتها من التعذيب واتهم الأب صديقته بتعذيب طفلته أثناء غيابه وأمرت النيابة بدفن الجثة وحبس المتهم وسرعة القبض علي صديقته.