أدي آلاف المصلين الفلسطينيين صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصي بالقدسالمحتلة أمس وسط إجراءات أمنية مكثفة من جانب سلطات الأحتلال الاسرائيلي التي فرضت قيودا علي دخول المصلين. حيث لم يسمح إلا للرجال فوق سن ال50 عاما, كما لم لم يسمح بدخول السيدات دون الثلاثين إلا بتصاريح. ومن ناحية أخري أدانت كاثرين أشتون منسقة السياسة الخارجية في الأتحاد الأوروبي القرار الذي أتخذه إيلي يشاي وزير الداخلية الإسرائيلي بالموافقة علي خطط بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدسالشرقية. وقد طالب الأتحاد الأوروبي إسرائيل أكثر من مرة بانهاء جميع أنشطتها الاستيطانية التي اقامتها في الضفة الغربية منذ مارس.2001 وكان وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشاي قد أعطي موافقته النهائية علي بناء1600 منزل للمستوطنين في القدسالشرقية في إطار مشروع كان الاعلان عنه العام الماضي أثناء زيارة جو بايدن نائب الرئيس الامريكي لاسرائيل سببا في خلاف دبلوماسي بين إسرائيل والولاياتالمتحدة. وطالب نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي ورعاة آخرين لعملية السلام في الشرق الاوسط بالضغط علي الحكومة الاسرائيلية لوقف خطط الاستيطان. وقالت الولاياتالمتحدة انها تشعر بقلق من قرار اسرائيل الاستمرار في البناء في القدسالشرقية قائلة ان هذا زاد كثيرا من صعوبة إعادة الفلسطينيين والاسرائيليين الي مائدة التفاوض وقوض الثقة بين الجانبين. غير ان واشنطن لم تعلن اي اجراءات ملموسة لمنع اسرائيل من المضي قدما في تنفيذ المشروع. وفي منطقة صور اللبنانيةنظم عشرات اللاجئين الفلسطينيين في منطقة صور اللبنانية وبدعوة من لجانها الشعبية, اعتصاما حاشدا أمام النصب التذكاري لنصب المقاومة في مدينة صور دعما لحق إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس, ورفع المشاركون لافتات أكدت التلاحم اللبناني الفلسطيني. وسلم المعتصمون مذكرة موجهة إلي أمين عام الأممالمتحدة عبر مدير مركز( الأونروا) في صور فوزي كساب, وأخري إلي الصليب الأحمر الدولي, وطالبوا فيها الاعتراف بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس, مثلما تم الاعتراف بجنوب السودان وغيرها من البلدان بعد انفصالها عن أوطانها.