وسط حضور اعلامي كثيف جرت أمس الانتخابات التكميلية لأعضاء مكتب الارشاد بجماعة الاخوان المسلمين لاختيار3 بدلاء عن كل من الدكتورمحمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة, والدكتورعصام العريان نائب رئيس الحزب., والدكتورسعد الكتاتني الأمين العام. حيث اجتمع مجلس الشوري العام للجماعة بفندق انتركونتيننتال بمدينة نصر لاختيار البدلاء الثلاثة بحضور المرشد العام للاخوان الدكتور محمد بديع, أسفرت نتائج انتخابات شوري الاخوان التكميلية عن فوز عبدالعظيم أبوسيف المدير الاداري للجماعة ببني سويف ومحمد أحمد إبراهيم عضو المكتب الاداري بالاسكندرية وحسام أبوبكر الصديق مسئول المكتب الاداري بشرق القاهرة. واعتذر كل من أسامة سليمان ود. فريد إسماعيل ود. أحمد دياب وحسين إبراهيم وسيد حزين وأمير بسام وأسعد زهران ومحمد عبدالرحمن ورجب البنا عن الترشح لعضوية مكتب الإرشاد لارتباطهم بأعمال الحزب, بينما اعتذر5 آخرون نظرا لظروفهم الشخصية. وتعد هذه المرة الاولي التي تنتخب فيها الجماعة علانية نظرا للقيود الامنية التي كان يمارسها عليها النظام السابق. ونظم العملية الانتخابية الدكتور محمود حسين الامين العام للجماعة, الذي ذكر أن الحضور الاعلامي الكثيف للعملية الانتخابية دليل علي نزاهتها و شفافيتها. وغابت المرأة عن المشهد, حيث لم تترشح أية سيدة. ونظمت الجماعة بالقاعة الكبري لنفس الفندق بمدينة نصر افطارها السنوي الاول بعد الثورة في حضور لفيف من رموز الحكومة والقوي السياسية والاعلامية والمثقفين, حيث يعد هذا الافطار العلني الاول منذ5 سنوات بسبب الحصار الامني علي الاخوان. وفي كلمته- في افتتاحية اجتماع مجلس شوري الجماعة- أكد الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين, أن الانتخابات جاءت بهذه العلنية والشفافية ليري العالم أن الإخوان يعملون في النور, حتي تعود لمصر حريتها ومكانتها, وليتأكد صدق الجماعة بعد قرار تخلي مسئولي الحزب عن عضويتهم في مكتب الإرشاد, وحتي يعلم الجميع أن الإخوان لا يلعبون بالسياسة ولا يناورون بها, بل يؤكدون أن السياسة يمكن أن تتحقق بها مكارم الأخلاق. وأوضح أن الإخوان يكنون كل الاحترام والتقدير للإخوة الأقباط, وأن النائب الثاني لحزب الحرية والعدالة د. رفيق حبيب تم انتخابه من مجلس الشوري بالإجماع علي أن يكون أحد نواب رئيس الحزب, وأضاف: كما قدمت الجماعة في تأسيس هذا الحزب نموذجا طيبا للتعددية; حيث كان من ضمن مؤسسيه100 قبطي و1000 امرأة, وهي نسبة لا توجد في أي حزب.