أعلنت ليتيتسيا موراتي عمدة ميلانو أمس عن سلسلة إجراءات جديدة في المدينة من شأنها تقييد حركة المهاجرين غير الشرعيين تمهيدا لترحيلهم. وقد تؤدى تلك الخطوة إلى تضييق الخناق علي الجالية المصرية في ميلانو،.ويأتي ذلك عقب أسبوعين من أعمال الشغب التي شنها بعضهم في شارع' بادوفا'عقب مقتل الشاب المصري أحمد ممدوح عبد العزيز. وأكدت موراتي في تصريحات خاصة للأهرام أن بلادها ترحب بالهجرة الشرعية وتري فيها ثراء, ولكنها شددت علي أن ايطاليا لن تسمح لأي أجنبي بعدم احترام قوانينها. وكشفت موراتي النقاب عن إن السلطات الإيطالية ستجبر كل مالك منزل أو محل أن يدفع غرامة500 يورو إذا لم يسلم صورة من عقد تأجير العقار الذي يمتلكه إلي الشرطة المحلية في المدينة. وأوضحت أنه إضافة إلي هذا الإجراء فإنه سيكون معرضا لدفع الغرامة المالية إذا تقاعس عن الإبلاغ عن أي ممارسات غير قانونية تتم في العقار الذي قام بتأجيره, مثل تكديس أعداد كبيرة من المهاجرين به أو مزاولة أي مهاجر غير شرعي نشاطا في العقار للانتفاع منه بشكل غير موثق. وأشارت إلي أن هذه الإجراءات ستنصب علي شارع بادوفا بالأساس الذي شهد أعمال شغب نفذها مصريون عقب مقتل زميل لهم, وأوضحت أن الإجراءات الجديدة تأتي استجابة لاقتراحات من الحزب الديمقراطي اليساري المعارض. وعلمت' الأهرام' من سلطات مدينة ميلانو أن شارع' بادوفا' الذي تقنطه أغلبية من المهاجرين المصريين يأوي نحو20 ألف مهاجر غير شرعي طبقا لتقديرات عام2009 مقارنة ب6201 شخصا فقط عام1997, أما بالنسبة لعدد المهاجرين الشرعيين فقد بلغ عام33082009 مقارنة ب747 شخصا فقط عام.1997