كتب سلوي غنيم ومحمود حلمي: أكد المهندس محسن الجيلاني رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج تراجع مبيعات الغزول في السوق المحلية رغم خفض الأسعار, وان المصانع مهددة بالتوقف وطالب رئيس الشركة القابضة بضرورة تدخل الدولة لإنقاذ صناعة الغزول سواء كانت عامة أو خاصة قبل دخول هذه المصانع في مرحلة الموت وتشريد العمال وقال رئيس الشركة القابضة إنه رغم قيام الشركات التابعة بخفض أسعار الغزول في محاولة لتنشيط المبيعات وتسويق الانتاج فإن المصانع فشلت في تسويق الإنتاج بسبب قيام الدول الآسيوية بإجراء خفض جديد علي أسعار الغزول, واصبح سعر الغزول القطنية اقل بكثير من سعر القطن الخام لافتا إلي أن اسعار القطن المستورد أصبحت أعلي من الغزول القطنية المستوردة وخاصة للمستورد من الهند وباكستان قال لم تعتمد الحكومة الزيادة الجديدة في دعم غزل القطن من3 جنيهات للكيلو حتي6 جنيهات رغم قيام المصانع باستباق هذة الزيادة وخفض الأسعار للسوق المحلية الي4 ونصف دولار ولكن أسعار الغزول القطنية المستوردة تم خفض اسعارها الي3 ونصف دولار في بعض الأنواع واكد رئيس الشركة القابضة ان فواتير استيراد القطن والغزول القطنية توضح ان هناك إغراقا شديدا في سعر المنتج وان الوضع الحالي يتطلب ضرورة فرض رسم حماية او رسوم إغراق علي صادرات الغزول المستوردة حتي يمكن بيع الغزول المصرية وإن يكون تحديد قيمة رسم الاغراق من خلال فروق اسعار بيع الغزول المحلية والمستوردة وأضاف ان استمرار هذا الوضع لمدة3 أو4 أشهر بدون إجراءات حماية من الدول فان المصانع مهددة بالاغلاق واشار الي ان المخزون لدي شركات الغزل في تزايد مستمر و ان المبيعات في السوق المحلية انخفضت بنسبة كبيرة و ان الشركات تحاول استعواض نقص المبيعات في السوق المحلي من خلال ذيادة الصادرات والتي وصلت الي459 مليون جنيه بزيادة نسبتها66% في العام السابق وقال إن تسوية المديونيات مكنت من خفض إعباء الفوائد لتصل إلي366 مليون جنية فقط عام2010/2009 و إجمالي ما تم سداده من ديون الشركات لدي البنوك الوطنية وصل إلي نحو4518 مليون جنيه.