قال عمرو موسي المرشح المحتمل للرئاسة, إن مصر دولة مدنية, مشددا علي وجوب أن تكون مصر الجديدة دولة مدنية تحترم جميع مواطنيها بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو اللون أو الرأي، ويحكمها دستور يضمن حقوق المواطنة للجميع. وطالب الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية, المجلس العسكري بطرح جدول زمني محدد بشأن مواعيد الانتخابات البرلمانية والرئاسية وموعد الإنتهاء من صياغة الدستور حتي نقطع الشك باليقين. وأبدي إنزعاجه, والملايين من الشعب المصري, من انتهاء جمعة توحيد الصف إلي إنقسام الصف, قائلا أوصلتنا جمعة أمس الأول إلي نقطة يجب التوقف عندها للتساؤل: إلي أين تمضي مصر؟ وهل ما يجري هو في مصلحة الثورة أو في مصلحة مصر؟. وقال نعم كان بالميادين في القاهرة وغيرها مئات الآلاف أو ما يزيد عن المليونين, ولكن هناك أيضا عشرات الملايين في باقي أنحاء مصر يجب احترام حقوقهم وان تؤخذ ارادتهم ومواقفهم ومصالحهم في الاعتبار. وتابع نحن ننشد الديموقراطية الحقيقية ليقول الشعب كلمته في مختلف شئونه عن طريق اليات الديمقراطية المتعارف عليها. وطالب كافة القوي الوطنية بالتعبير عن آرائها بكل جرأة وحرية وأن تجتمع سويا لحماية مسيرة الثورة ومسيرة مصر نحو مستقبل آمن لكافة مواطنيها دون استثناء ولا فئوية ولا تطرف.