لقي خمسة سوريين حتفهم عندما فتحت قوات الأمن النار علي متظاهرين خلال مسيرة احتجاجية مناهضة للحكومة فجر أمس قرب دمشق. وقالت اللجان التنسيقية المحلية المعارضة عبر موقعها الإلكتروني إن الوفيات الأخيرة رفعت أعداد قتلي مظاهرات الجمعة الداعية للديمقراطية إلي22 قتيلا. و كانت عدة مدن وبلدات سورية قد شهدت احتجاجات حاشدة استجابة لدعوة نشطاء عبر الإنترنت لاستنكار ما وصفوه بالصمت العربي إزاء حملة القمع التي تقوم بها حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وقال نشطاء في رسالة علي موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي إن كل الدول أدانت الهجوم المزدوج الذي وقع في النرويج والذي خلف90 قتيلا لافتين إلي أنه علي الرغم من مقتل نحو ألفي شخص في البلاد لا يزال الحكام العرب وجامعة الدول العربية يلتزمون الصمت. في الوقت نفسه, بث نشطاء تسجيلا مصورا أظهر مجموعة من السوريين الذين قالوا إنهم انشقوا عن الجيش وأسسوا ما أسموه جيش سورية الحر. وقال قائد المجموعة الذي عرف نفسه باسم العقيد رياض موسي الأسعد,إن العناصر التي تقف معه سوف تحمي المتظاهرين, ودعا كل الضباط والجنود الشرفاء في الجيش السوري للانضمام لسربه. وأضاف في رسالة مصورة, أن قوات الأمن التي تقتل المدنيين وتحاصر المدن ستصبح أهدافا مشروعة في أنحاء الأراضي السورية.