تطورت الأمور في النادي المصري خلال الساعات القليلة الماضية تطورا خطيرا ربما يصيب النادي بالشلل. حيث تقدم كامل أبو علي رئيس النادي باستقالة مكتوبة إلي محافظ بورسعيد . وذلك بسبب رفض طلبه تعيين أربعة اعضاء جدد بمجلس الإدارة لاعادة الاستقرار إليه. مما جعله يشعر بأن هناك ضغوطا يبذلها إحدي الشخصيات السياسية ببورسعيد لفرض أعضاء بعينهم لا يميل كامل أبو علي لوجودهم داخل مجلس الإدارة, وتقدم كامل أبو علي باستقالته التي ارسلها بالفاكس إلي اللواء مصطفي عبد اللطيف محافظ بورسعيد قبل ساعات من سفره إلي دبي, عقب انتهاء لقاء المصري وحرس الحدود, وعلمت الأهرام أن أبو علي رهن عودته من جديد إذا تمت تلبية طلبه, وتعيين من يراهم مناسبين للعمل معه داخل مجلس الإدارة, والعجيب أن كامل أبو علي بعد أن لاحظ الضغوط التي وضعت محافظ بورسعيد في موقف حرج وافق علي استمرار الثنائي عاطف مبروك وعصام الزهيري داخل مجلس الإدارة شرط أن يتم تعيين الأربعة الجدد الذين اختارهم أخيرا, وفي الوقت الذي كان محافظ بورسعيد يستعد فيه لاتخاذ القرار المناسب تقدم كامل أبو علي باستقالته ليجعل الأمور كلها في يد المحافظ. ومن جانبه أكد اللواء مصطفي عبد اللطيف محافظ بورسعيد عدم وصول أي استقالات من كامل أبو علي, ولم يصله حتي كتابة هذه الأسطر أي اعتذارات منه, وأضاف أن وجود أبو علي في المرحلة المقبلة مهم جدا للنادي المصري بعد نجاحه في إعادة الاستقرار إلي النادي المصري, منذ توليه المسئولية, وفي حالة وصول الاعتذار فإنه سيرفضه, وسيعقد جلسة خاصة معه من أجل إعادة الأمور إلي وضعها الصحيح من أجل مصلحة النادي المصري وجماهيره, وكانت جماهير المصري قد عاشت حالة من الغضب بمجرد علمها بخبر استقالة كامل أبو علي. حيث تجمع المئات من مشجعي النادي وخرجوا في مظاهرة نددت بتدخلات الآخرين في أعمال مجلس الإدارة, وطالبوا باعادة كامل أبو علي وإستبعاد العناصر التي تسببت في إحداث المشكلات داخل مجلس الإدارة, كما علمت الاهرام أن لاعبي الفريق الأول لكرة القدم سيعلنون الإضراب اليوم عن المران احتجاجا علي ما حدث أخيرا, وأعلن أكثر من لاعب من المنضمين الجدد للنادي أن ارتباطهم بالمصري مرتبط باستمرار كامل أبو علي في موقعه.