كتبت أسماء الحسيني: واصل الدكتور حسن الترابي رئيس حزب المؤتمر الشعبي والزعيم ووفد كبير من حزبه أمس لقاءات مكثفة بالقوي المصرية أمس في خامس أيام زيارته التاريخية لمصر, والتقي أمس مع السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي السوداني وبحث معه تطورات الأوضاع علي الساحة السودانية بعد إستقلال دولة جنوب السودان واتفقا علي التشاور والتنسيق المشترك بين الحزبين, وكان قد التقي مع الدكتور عبد الله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مصر. وصرح المحبوب عبد السلام مساعد الترابي بأن الزيارة كانت بمبادرة من المؤتمر الشعبي لأداء واجب التهنئة للشعب المصري بنجاح ثورته العظيمة عبر المستويات الشعبية والرسمية كافة خاصة, مؤكدا أهمية الجوار المصري للسودان ودور مصر الريادي في العالم العربي والإسلامي وأفريقيا ووزن مصر الحضاري والسياسي في سائر العلاقات الدولية. وقال: لقد استقبلت مصر الرسمية والشعبية وفد الترابي بترحيب كبير, نافيا ما نشرت بعض وسائل الإعلام من اخبار غير صحيحة تشير إلي تأخر في إجراءات المطار واحتجاز وغير ذلك من التعبيرات, وأكد أن دخول الشيخ الترابي والوفد المرافق له لم تواجهه اعتراضات من أي نوع وأن الإجراءات كانت هي المعهودة وفق الخطوات المعروفة في مطار القاهرة, ونفي كذلك مانشرته إحدي وسائل الإعلام من أن الشيخ الترابي أعلن تأييده لمرشح معين من مرشحي الرئاسة, وقال: أننا إذ نؤكد احترامنا وتقديرنا للمرشحين كافة فإن الشيخ الترابي لم يزد في تصريحاته علي الحديث عن تجاربهم وخبراتهم المتميزة وإنما الإختيار والمفاضلة بين أولئك المرشحين إنما هو واجب وحق الشعب المصري فحسب, وكانت بعض وسائل الإعلام قد نقلت عن الترابي أنه أعلن بعد لقائه الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة أنه الأنسب لقيادة مصر في المرحلة الراهنة. وأشار إلي أنه خلال لقاء وفد الحزب قبل وصول الترابي مع المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع قبل أكثر من شهر تطرق المرشد إلي دعوة الإمام حسن البنا لوحدة أهل القبلة الإسلامية.