كتب محمد جمال أبو زيد: أكدت مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان رفضها ونبذها للعنف المدرسي والمجتمعي, لأنه يمثل إهدارا لكيان الأسرة وانتهاكها لحقوق الطفل, حيث إن الأطفال في حاجة لمن يعاملهم ويحترم تميزهم بالفكر والإبداع. فهم جديرون ببناء المستقب,ل, والاهتمام بهم يحدد معالم طريق التقدم والازدهار. وأفادت الوزيرة إلي ان المدرس لن تكون ولن ترجع هيبته بالعقوبات البدنية, موضحة في هذا الصدد أن تصريحات وزير التربية والتعليم حول إعادة الهيبة للمعلم لم يكن المقصود بها أن يستخدم المدرس العنف في التعامل مع التلاميذ وانها ليست بمثابة ضوء أخضر لعودة الضرب بالمدارس كما وصفها البعض, فتصريحات الوزير كان مقصدها عودة هيبة المدرس بعلاقة الاحترام المتبادلة بين أطراف العملية التعليمية. وقالت الوزيرة خلال رئاستها المائدة المستديرة لمنتدي المجتمع المدني العربي للطفول الثالث بحضور السيدة مارتا سانتوس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمناهضة العنف ضد الأطفال والعديد من أطفال الدول العربية إن هناك أطفالا كثيرين يعانون العنف المدرسي والمجتمعي بجميع الدول العربية مؤكدة ضرورة ان يكون عقاب المدرس للطالب المقصر بصور مختلفة بعيدا عن الضرب وأعربت الوزيرة خلال المائدة المستديرة التي دارت فعالياتها حول حق الطفل وأهمية الاستماع إليه دون ضغط عن تأييدها لآراء الأطفال بنبذهم للعنف بجميع أشكاله, موضحة ان مصر حققت نقلة كبيرة في تعظيم الاهتمام بقضايا الأطفال وحماية حقوقهم, وأن مصر أصبح لديها مناخ يسمح بالحوار في جميع المشكلات بجراءة وبدون قيد أو شرط. وتعهدت السيدة مارتا سانتوس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن العنف ضد الأطفال بوضع هذه القضية علي قمة بنود الأجندة الدولية وانها ستعمل علي تحفيز ذلك بجميع المناطق, وطرح قضية العنف في النقاشات العامة والعمل علي تطوير المعلومات وتغذية الخبراء, وذلك لمحاولة التعرف علي التحديات القائمة واستنباط المقاربات التي توفر للأطفال الحماية من العنف