شهد ميدان الشهداء بالسويس تظاهرة ائتلافات الشباب والثورة وكتلة شباب السويس وكانت قوي سياسية قررت في اجتماعها مساء أمس الأول بالسويس المشاركة في المظاهرة المليونية بميدان الشهداء بالسويس. واستضاف الحزب الناصري اجتماع لممثلي الاحزاب كالوفد والناصري وائتلاف الثورة وكتلة شباب السويس, استمر ساعتين تقرر خلاله تشكيل لجنة تنسيقية لأول مرة من15 عضو من المشاركين وكتلة شباب السويس والائتلافات الشبابية لتكون المشاركة تحت سقف واحد من الأهداف والشعارات والنداءات في الميدان وفوض50 عضو من ممثلي الأحزاب المشاركة اللجنة التنسيقية في اتخاذ قرار استكمال الاعتصام أو فضه بعد مظاهرة الأمس وفق لرأي الشارع السويسي. وأصدر تكتل شباب السويس بيانا يدين الوقفة الاحتجاجية لاحزاب العدالة والحرية والوسط وحراس الثورة بيانهم الذي اصدروه دون مشاركته منهم رغم اتفاقهم علي المضمون والافكار الذي تضمنه والذي يدين التخريب وايقاف المصالح العامة لوطن وان تظل الاعتصامات حتي أخر يوم سلمية وذلك وفق تصريح أحمد خفاجي منسق كتلة الشباب والذي شارك في الاجتماع, وقال إننا ندين أي اعتداءات من الشرطة علي المضربين عن الطعام والتحقيق الفوري والعادل ونقل أي مدان فورا واتخاذ الاجراءات القانونية العادلة تجاهه. في الوقت نفسه اعلن المهندس أحمد محمود رئيس حزب العدالة والحرية بالسويس والدكتور عصام شبل أمين حزب الوسط انهم وحزب النور واحزاب أخري قرروا عدم المشاركة في مظاهرة ميدان الشهداء امس بعيدا عن موقف اضربهم المركزي, حيث صرح الدكتور عصام شبل بان قرار عدم المشاركة لأن الحكومة بدأت تنفيذ وعودها وأن الشعارات المرفوعة غير متوافق عليها وتخص فصيلا سياسيا معينا وهي تحت شعار جمعة الانذار الأخير, فيما قرر بعض القوي السياسية تضامنها مع قرار الأحزاب الدينية في عدم المشاركة رغم مشاركتها في اجتماع القوي السياسية بمقر الحزب الناصري بالسويس, في الوقت نفسه روي محمد التمساح أحد المضربين عن الطعام ومعه محمد الجنايني ان الواقعة بدأت عندما توجه أحد زملائهم إلي المستشفي العام لتحرير محضر بعدم وجود اطباء للكشف عليهم لاصابتهم بأعياء من الاضراب عن الطعام, حيث ان المضربين عن الطعام علي مدار الأسبوع28 نصف اضراب جزئي بحديقة الخالدين أمام محافظة السويس وأن اضرابهم سلمي تأكيدا لمطالب الثورة إلا أن التمساح قال إن بعض الأفراد والضباط بقسم شرطة السويس اعتدوا عليهم بالضرب بعد مشادة من الطرفين. المحافظ يطلب التحقيق فورا في بلاغ4 من المضربين عن الطعام قرر محافظ السويس إجراء تحقيق علي اعلي مستوي في البلاغ الذي تقدم ب4 من المضربين عن الطعام ضد بعض ضباط وامناء شرطة بقسم شرطة السويس لسحلهم واهانتهم وضربهم بسبب خلاف مع امين شرطة بنقطة المستشفي العام عندما حاولو اثبات حالة بتعرض3 منهم لمضاعفات من الإضراب عن الطعام حيث من بينهم14 مضربين جزئيا و14 آخرن اضرابا كلي عن الطعام بدأوه منذ اسبوع علي3 مراحل, وكان المحافظ محمد هاشم قد التقي بهم وأكدوا له ان اضرابهم بحديقة خالدين امام مبني المحافظة للتأكيد تنفيذ مطالب الثورة. وقال محمد الجنايني أحد المضربين عن الطعام انه كان مضرب بحديقة الخالدين ونقل له الخبر احد زملائهم الذي فر من الضرب لإبلاغه عما يحدث وتم إبلاغ العميد عاطف السيد قائدا احدي تشكيلات تأمين السويس في الوقت نفسه اعلن مدير امن السويس اللواء عادل رفعت اتخاد الاجراءات القانونية والتحقيق في الواقعة فورا. .. والاحتجاج علي مشاركة البعض في مظاهرة ضد الشرطة احتج بعض المصلين بمسجد الشهداء بالسويس علي مجموعة من الشباب وبعض القوي السياسية الذين قرروا المشاركة في مظاهرة ضد الشرطة, واتفقوا في النهاية علي المطالبة باتخاذ الإجراءات السلمية للتحقيق مع عناصر الشرطة بقسم شرطة السويس واستجاب الطرفان في حوار جديد من نوع, وتم تأجيل رفع مذكرة اعتراض وإدانة والتي كان مقررا تسليمها من بعض رموز العمل السياسي بالسويس لمدير الأمن اللواء عادل رفعت. وكانت مديرية الأمن قد أصدرت بيانا حول الواقعة والتحقيق فيها فورا واتخاذ الإجراءات القانونية. وتركز الاعتصام بميدان الشهداء بالأربعين الذي شارك فيه بعض ائتلافات الثورة, وكتلة شباب السويس بعد انسحاب أحزاب الإخوان والسلفيين منها وبعض القوي السياسية, حيث قاد عربي عبدالباسط وعمرو نبيل التظاهر الذي شارك فيه أكثر من ألفي شخص عقب صلاة الجمعة, وأشهر المتظاهرون الكارت الأحمر رمزا لجمعة الإنذار الأخير ورفعوا شعارات يسقط يسقط اللي يحمي حسني مبارك.