أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن شكره للرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف علي جهود روسيا في الوساطة بليبيا, مؤكدا أن الولاياتالمتحدة مستعدة لدعم المفاوضات التي تؤدي إلي تحول ديمقراطي في ليبيا طالما أن القذافي سيتنحي وذكر بيان صحفي للبيت الأبيض أن الرئيسين ناقشا في اتصال هاتفي التطورات في السودان وأفغانستان وأهدافهما المشتركة في كلا البلدين. وفي الوقت نفسه أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أن هناك اتصالات قد أجريت مع النظام الليبي بشأن رحيل العقيد معمر القذافي, ولكنها ليست مفاوضات بالمعني الحقيقي.وأشار خلال حديثه أمس لراديو فرانس أنفو, إلي أن فرنسا استقبلت مبعوثين قالوا أن القذافي مستعد للرحيل ولنتناقش حول هذا الأمر. وأوضح جوبيه أن النظام الليبي يرسل برسائل إلي أماكن عدة في تركيا ونيويورك وباريس, مشيرا في الوقت نفسه إلي أن فرنسا تري أن الشروط اللازمة لوقف عمليات التحالف الدولي في ليبيا لم تتوافر بعد, حيث يتعين إنسحاب قوات القذافي وعودتها إلي ثكناتها وفرض رقابة من جانب الأممالمتحدة وإعلان القذافي تخليه عن السلطة السياسية والعسكرية. لكن وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أكدأن الأزمة الليبية تتطلب حلا سياسيا يترجم بوضع حد للقتال ووقف إطلاق النار وتنحي القذافي عن السلطة لأنه فقد الشرعية. وقال فراتيني في تصريحات صحفية إن إيطاليا تساند وتدعم تطلعات شعوب الضفة الجنوبية للمتوسط والعالم العربي في التطور السياسي والاجتماعي والاقتصادي. وأعلن مصدر عسكري أن عدوان حلف الناتو الصليبي, قصف مؤسسة تعليمية للتدريب والتأهيل الفني بشعبية تاجوراء يتواجد بها عدد من الطلاب والأساتذة من فنيين ومهندسين... وقال المصدر إن هذا القصف أدي إلي وقوع أضرار بشرية ومادية في هذه المؤسسة, وذلك استمرارا لعملية الإبادة الجماعية الممنهجة التي يقترفها الصليبييون ضد الشعب الليبي.