كشف موقع' آي كاجولتيز.اورج' المتخصص في احصاء عدد الخسائر البشرية للقوات الامريكية في العراق وأفغانستان, ان حصيلة قتلي القوات الامريكية في أفغانستان بلغت الف جندي. وذلك منذ بدء الغزو عام2001 وحتي الآن وذكر الموقع المستقل ان54 جنديا امريكيا قتلوا منذ مطلع العام الحالي في افغانستان مقابل316 العام الماضي الذي كان الأسوأ منذ الغزو. وأضاف ان اكبر الخسائر في صفوف القوات الامريكية سجلت في ولايتي هلمند و قندهار المتجاورتين. ومن جانبه, حذر الادميرال مايكل مولن رئيس اركان الجيش الامريكي من ان جيش بلاده يمكن ان يمني بخسائر اضافيه خاصة في ظل المقاومة الشرسة التي تواجهها القوات الامريكية حاليا من قبل مقاتلي طالبان في مرجاه جنوبافغانستان. وقال مولن معلقا علي هذه الاحصائية' علينا ان نتسلح بالشجاعة ايا كانت النجاحات التي نحققها و ان نتوقع اياما اصعب في المستقبل.' و كانت الحصيلة الرسمية للقتلي التي اعلنتها وزارة الدفاع الامريكية امس الاول قد بلغت990 قتيلا وعادة لا يدرج في الحصيلة الرسمية اي قتيل الا بعد مرور24 ساعة من ابلاغ ذويهم. ومن ناحية اخري, اعترف وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس امس بأن العملية العسكرية الموسعة التي يشارك فيها نحو15 الف جندي دولي و افغاني في جنوبافغانستان, تسير ابطأ مما كان متوقعا بسبب مقاومة طالبان و خاصة القنابل المزروعة علي الطريق. و قال جيتس في تصريحات صحفية انه في اي حال من الاحوال لن يعاد النظر في الاستراتيجية التي اقرها الجنرال ستانلي ماكريستال قائد القوات الدولية في افغانستان بشأن العملية علي الرغم من مقاومة طالبان. وحول تزايد اعداد القتلي المدنيين الذين سقطوا ضحايا العملية العسكرية في مرجاه, دافع جيتس عن الجنرال ستانلي ماكريستال قائد القوات الامريكية و الدولية في افغانستان بعد ان تسببت غارة جوية شنتها قوات حلف شمال الاطلنطي' الناتو' في مقتل27 مدنيا, قائلا ان' اننا كنا في حرب والجنرال ماكريستال يفعل كل شيء ممكن من الناحية الانسانية لتفادي وقوع اصابات بين المدنيين'. وفي غضون ذلك, ذكرت صحيفة' نيويورك تايمز' الامريكية امس ان السلطات الباكستانية اعتقلت الملا عبد الكبير القيادي البارز في حركة طالبان و المسئول العسكري عن ادارة شئون الحركة في شرق افغانستان. وعلي الصعيد الميداني, لقي سبعة اشخاص علي الاقل مصرعهم واصيب14 اخرون في انفجار دراجة مفخخة وقع في لشكركاه عاصمة اقليم هلمند جنوبافغانستان,حسبما ذكر المتحدث باسم حاكم الاقليم. وفي لاهاي, أعلن مسئولون هولنديون أمس عقد الانتخابات البرلمانية في9 يونيو القادم بعد انهيار حكومة رئيس الوزراء السابق جان بيتر بالكينندي اثر الخلاف حول المهمة العسكرية في افغانستان. وامرت ملكة هولندا الحكومة الراهنة بتسهيل انحلال المجلس الادني للبرلمان في اقرب وقت ومن ثم يمكن عقد الانتخابات البرلمانية اوائل يونيو القادم