نفى الأمين المساعد للمنسق العام لائتلاف الوعى المصرى أحمد سعد ما تناولته بعض وسائل الإعلام ووكالات الأنباء عن أن أمين الشرطة الذى تم ضبطه اليوم أثناء محاولته دخول ميدان التحرير وبحوزته سلاح أبيض (مطواة قرن غزال) يعمل بوزارة الداخلية ، مشيرا إلى أن الخبر عار تماما عن الصحة . وقال سعد - فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة - إن شباب ائتلاف الوعى المصرى نجحوا بالتنسيق مع لجنة النظام بميدان التحرير فى ضبط المذكور ، حيث تبين أنه يدعى عماد فرج الله عيسى ومفصول من العمل بوزارة الداخلية منذ 19 يوليو 2009 لسابقة اتهامه فى قضية رشوة والحكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر، مشيرا إلى أنه يحمل كارنيها بأرقام ( 22388 ن ) وسلاح أبيض عبارة عن مطواة قرن غزال. من جهة أخرى ، أكد الأمين المساعد للمنسق العام لائتلاف الوعى المصرى أن شباب الائتلاف حرصوا على تأمين مبنى وزارة الداخلية اليوم ، للتأكيد على أن شباب الثورة لا يهاجمون المنشآت العامة وممتلكات الشعب المصرى والتى من بينها وزارة الداخلية . وشدد على أن الذين هاجموا مقر وزارة الداخلية على خلفية أحداث مسرح البالون ليلة 28 يونيو الماضى ليسوا من شباب الثورة كما زعموا ولكنهم بلطجية. وأوضح سعد أنه تم عمل نقاط أمن وتفتيش على جميع مداخل الشوارع المحيطة بمبنى وزارة الداخلية قوامها حوالى ألف شخص من شباب ائتلاف الوعى المصرى برئاسة جهاد سيف وعضوية أحمد السكرى وبالتنسيق مع ائتلاف مصر الحرة برئاسة المنسق العام طارق زيدان ومحمد جمال عضو المكتب التنفيذى للائتلاف، مؤكدا أنهم لن يتركوا مبنى الوزارة إلا بعد انتهاء فاعليات مليونية (مصر أولا) بشكل كامل.
