كتبت عبير المرسي: الفتنة الطائفية حقيقة أم ادعاء, حول هذا الموضوع دارت ندوة بعنوان الفتنة الطائفية بين الواقع والادعاء بالمقر المؤقت لحزب الإصلاح والتنمية أمس الأول بمصر الجديدة, بغياب ممثلي رجال الدين الإسلامي والمسيحي. تحدث في الندوة الدكتور كمال زاخر المفكر والناشط السياسي ومؤسس الحزب أنور السادات وجمال سعد الناشط السياسي واحمد سليمان صاحب مؤلفات عن الفتنة الطائفية, وكانت أهم النقاط حول هل الفتنة حقيقة وموجودة أم مجرد ادعاءات, وهل هناك حربا كما يصور الإعلام دائرة بين المسلمين والمسيحيين, وحول دور العبادة وبناء الكنائس وتفعيل مبدأ المواطنة وعدم التمييز علي أساس ديني.. كما ناقشت الندوة دور الإعلام والتعليم والثقافة في إحداث حالة الاحتقان ودور الكنيسة في غياب الأقباط عن المشاركات الفاعلة وفي السياسة, كما أكدت تأصيل حق المواطن المصري سواء مسلم ومسيحي في المشاركة المجتمعية دون تمييز بسبب الدين, وفكرة الدولة المدنية من واقع التاريخ الإسلامي.