كشف يفجيني ساتانوفسكي مدير معهد اسرائيل والشرق الاوسط في موسكو والنائب السابق لرئيس المؤتمر اليهودي الروسي عن حقيقة ما قاله نقلا عن بنيامين نتانياهو رئيس الحكومة الاسرائيلية حول امكانية توقيع معاهدة عدم اعتداء بين ايران واسرائيل . وقال ساتانوفسكي في حديث الى شبكة " نيوز رو" الاسرئيلية انه سبق والتقى عددا من ممثلي القيادة الاسرائيلية وكذلك سفير ايران في موسكو لجس النبض حول توقيع مثل هذه المعاهدة التي تلتزم فيها ايران بعدم توجيه اية ضربات نووية ضد اسرائيل على غرار ما وقعته موسكو وواشنطن ابان ازمة الكاريبي لكن السفير الايراني سارع بتاكيد استحالة مثل هذا الطرح . وكانت شبكة " جازيتا رو " الروسية نقلت عن ساتانوفسكي قوله ان موسكو يمكن ان تلتزم بعدم امداد طهران بصواريخ " اس-300" في حال توقيع مثل هذه المعاهدة . غير ان المصادر الاسرائيلية سارعت بنفي مثل هذه الاخبار مؤكدة ان ساتانوفسكي لم يلتق منفردا مع نتانياهو وان اللقاء الذي جمعهما كان في اطار استقبال نتانياهو لستين من قادة المنظمات اليهودية في مقر اقامته بفندق " ماريوت " . واشارت الى ان نتانياهو لم يتناول مسألة توجيه الضربة العسكرية الى ايران في كل لقاءاته مع ممثلي الاوساط الاجتماعية والصحفية خلال اقامته في موسكو . وفي هذا الاطار نقلت شبكة نيوز رو " الاسرائلية عن ساتانوفسكي قوله ان ما نقلته " جازيتا رو " عنه كان ردا على سؤال افتراضي وانه لم يجزم بوجود مشروع هذه المعاهدة التي قيل انه يمكن توقيعها في الكرملين بدون مواجهة مباشرة بين وفدي الجانبين .