مأساة حقيقية تعيشها800 أسرة بسوهاج مهددة بالطرد من أرض زراعية مساحتها4 آلاف فدان خارج زمام مركز المنشأة وتقع داخل حرم مدينة سوهاجالجديدة قاموا باستصلاحها وزراعتها منذ أكثر من15 عاما وفوجيء هؤلاء بجهاز المدينة يقوم برفع العديد من القضايا ضدهم بحجة أن المدينة لها حرم لمسافة5 كيلو من جميع الاتجاهات أي31 ألف فدان وأن هذه المساحة تقع داخل حرم المدينة. يقول حمادة حسين إن هذه الأراضي قام الأهالي بزراعتها بالجهود الذاتية وحفروا الآبار حتي تتحول الصحراء إلي جنة خضراء لانتاج أجود المحاصيل وخاصة القمح المحصول الاستراتيجي الأول دون أن يكلفوا الدولة أي شيء فمنهم من دفع تحويشة عمره بالخارج ومنهم من اقترض من البنوك. ويقول محمود اسماعيل أحد المضارين. ذهبنا إلي وزارة الاسكان عام2007 وأكد المسئولون في الوزارة أنهم سيقومون بارسال لجنة إلي سوهاج للنظر في الموضوع وفي حالة اعتبار هذه الأراضي المستصلحة خارج كردون المدينة لا يكون للوزارة شأن بها وليس من حق جهاز مدينة سوهاجالجديدة التعرض للمزارعين, وحتي الآن ننتظر قرار اللجنة, وتقدمنا بطلبات شراء لهيئة التعمير والتنمية الزراعية وتم توريد20 جنيها لكل فدان وقالوا انه مجرد قبلول هذه الرسوم يعتبر بمثابة اعتراف من الهيئة بأن الأراضي تابعة لها وأنها الجهة الوحيدة صاحبة التصرف وليس جهاز مدينة سوهاجالجديدة, ولا نعرف متي يتم الرد علينا لتحديد الجهة التي نتوجه اليها!! وقال عبد الشافي سعد إن المحافظة قامت بإزالة زراعات القمح وردم الآبار قبل موسم الحصاد بشهرين من لعدد500 فدان في عام2008 بحجة أن الجهاز سيقوم بإقامة مشروعات عليها ولم يتم استخدام أكثر من05 فدانا لمشروع ابني بيتك فلماذا تم تبوير450 فدانا وإزالة الزراعات والآبار في الوقت الذي تجرم فيه الدولة تبوير الأراضي الزراعية والآن سوف يتكرر هذا المشهد معنا. وتساءل أبو الوفا حسين وإذا كانت مدينة سوهاجالجديدة سوف تحتاج هذه المساحات مستقبلا فلماذا لما يتم تقنين الوضع حاليا بالانتفاع وليس التمليك ونحن جميعا مستعدون علي التوقيع علي أي ضمانات تحددها الدولة في مقابل عقد ايجار سنوي عن كل فدان بغرض الزراعة فقط وبذلك يتم تحصيل ايجار سنوي كبير لمساحة4 آلاف الفائدة.