أكد الدكتور سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة أن ما يجمع المسلمين والمسيحيين في مصر أكثر مما يفرقهم, فلن يفرقهم الاعتقاد لأن الله ترك الاعتقاد المطلق لكل إنسان,. كما أن الله منح العباد الفرصة بأن يعبدوه حسب معتقداتهم, فذاك يتوجه للكنيسة, وهذا يتوجه للمسجد, والله يحاسب العباد, وعلينا التمسك بالأخلاق والقيم وأشار إلي أن ما يقوله البعض بأن هذه جرائم وقعت من سلفيين أو متعصبين, فهذا خطأ كبير لأن الذي يقتل ويحرق هو مجرم وليس مسلما ولا مسيحيا, وفعل هذا باسم الإجرام. جاء ذلك في ندوة المسلمون والأقباط في مصر نموذج للتعايش المشترك التي نظمها المركز المصري لحقوق الإنسان برئاسة صفوت جرجس وأقيمت في دار مناسبات أحمد طعيمة بالمرج وحضرها جمهور من الأهالي وعدد من رجال الدين الإسلامي والدين المسيحي, منهم القمص أرميا عدلي وكيل مطرانية شبرا الخيمة.وقال صفوت جرجس مدير المركز إن العلاقات الإسلامية والمسيحية في مصر أقوي مما يحاول البعض أن يمحوه من الذاكرة الإنسانية, وأن معدن المصريين ظهر في ميدان التحرير في أثناء الثورة.وأشار إلي أنه لابد من دراسة الأسباب التي تؤدي إلي توتر العلاقات بين المسلمين والمسيحيين, والتصدي لها بحكمة ووعي ومسئولية وطنية, مؤكدا أن المواطنة هي تعبير عن الحركة المشتركة للناس علي أرض الواقع. وقال القس رفعت فكري راعي الكنيسة الإنجيلية بشبرا إننا نحتاج الآن إلي تصحيح بعض المصطلحات حفاظا علي رصيد العلاقات والتعايش المشترك بين المسلمين والأقباط.