في قمة استهدفت تبني اهداف انمائية وتمكين الشعوب عقدت في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا القمة الثانية لمنتدي إفريقيا الهند بمشاركة15 دولة افريقية. الهند, التي تري أن المحيط الهندي عنصر ربط بينها وبين افريقيا وضعت مع الاتحاد الإفريقي اطارا مؤسسيا للتعاون من خلال قمة منتدي الهند وافريقيا, التي عقدت للمرة الأولي في نيودلهي في عام2009 وللمرة الثانية في أديس ابابا يومي24 و25 مايو الحالي وستكون الثالثة في الهند في عام.2014 الهند التي تزرع الورد في كينيا وإثيوبيا في مشروعات تدر الربح علي جمبع الأطراف تنتشر في ربوع القارة في نشاط تنفي أنه صراع مع الصين علي القارة. رئيس وزراء الهند مانموهان سينج الذي شارك في القمة قال ان الهند وافريقيا يجمعهما كفاح مشترك ضد الاستعمار والفقر وأنهما قررا عمل بداية جديدة من خلال اقامة مشاركة دائمة بين أكفاء. واضاف انه تم خلال القمة التوصل الي وثائق شاملة بشأن التعاون السياسي والاقتصادي وفي مجالات الصحة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والبحوث والبنية التحتية وتنمية الموارد البشرية ودعم بناء القدرات والصناعة والتعليم. وأضاف أن الهند تعهدت بمنح الدول الافريقية5.7 مليار دولار علي مدي السنوات الثلاث القادمة بموجب خط ائتمان من أجل تحقيق الأهداف التنموية اضافة الي مبلغ700 مليون دولار لإقامة المؤسسات والبرامج التدريبية في القارة بالتشاور مع الاتحاد الافريقي ومنح ابناء القارة22 ألف منحة دراسية واقامة80 مؤسسة جديدة في مجالات الزراعة والصناعات الغذائية والنسيج والأرصاد الجوية وتكنولوجيا المعلومات والتدريب المهني.. وأشار إلي أن حجم تجارة الهند مع افريقيا بلغ46 مليار دولار وأنه تم اتخاذ اجراءات لتسهيل وصول السلع الافريقية الي السوق الهندية, وأكد ان الهند تدعم جهود افريقيا لحل مشكلاتها ضمن حدودها. ومن جانبه أعلن جون بينج مفوض الاتحاد الافريقي أن افريقيا والهند تربطهما صلات تاريخية وثقافية واقتصادية وجغرافية, حيث يعد المحيط الهندي أداة وصل بين الجانبين حيث يعيش نصف سكان العالم, وأضاف أن القارة الافريقية الغنية بالموارد أصبحت مؤهلة لتحقيق نهضة اقتصادية واقامة إفريقيا الموحدة, مضيفا أن التعاون مع الهند يلبي متطلبات القارة ويهدف الي تحقيق الصالح المشترك.