أعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس الامريكي باراك اوباما سيعلن قريبا عن خفض حقيقي للقوات الامريكية في افغانستان, وذلك في اطار خطة الانسحاب التدريجي للجيش الامريكي من هناك و التي تبدأ في يوليو المقبل و تستمر حتي عام2014 لحين إتمام نقل المسئولية الامنية للجيش إلي القوات الافغانية. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض ان اوباما التقي امس بنائبه جو بايدن و مساعديه للأمن القومي لمدة ساعتين لمناقشة السياسة الأمريكية تجاه افغانستان وباكستان, ولكن لم تتم مناقشة خطة الانسحاب خلال الاجتماع, إلا ان الرئيس يتوقع ان يتلقي توصيات من كبار القادة العسكريين بشأن عدد الجنود المقرر سحبهم. ومن المقرر ان يجري اوباما محادثات عبر دائرة تليفزيونية مغلقة اليوم مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي الذي ابدي غضبا متزايدا لسقوط ضحايا مدنيين في الحملة التي يقودها حلف شمال الاطلنطي(الناتو) ضد حركة طالبان. وأضاف كولدويل ان جنودا كثيرين لا يمكنهم حتي كتابة اسمائهم,واشار الي انه بالرغم من ان معدلات الفرار من الخدمة في صفوف القوات الافغانية تراجعت فإنها ما زالت مرتفعة. واضاف ان نحو18% من أفراد الشرطة الافغانية يفرون كل عام وان ذلك المعدل يرتفع الي30% تقريبا في الجيش. وفي غضون ذلك, أكد الأمين العام لمنظمة الشرطة الدولية( الإنتربول) رونالد نوبل أمس ان تنظيم القاعدة والجماعات المرتبطة به لاتزال تمثل أكبر تهديد أمني في العالم رغم مقتل أسامة بن لادن زعيم التنظيم.