كتبت جيهان عبد السلام عوض: حدد نحو مئة باحث عربي وافريقي في80 بحث سبع خطوات لتأكيد عودة مصر لإنتمائها الافريقي ودعم علاقاتها مع السودان ودول حوض النيل بعد الثورة. جاء ذلك في مؤتمر دولي عقدة معهد البحوث والدراسات الافريقية برئاسة الدكتور محمود ابو العينين عميد المعهد, بعنوان ثورة25 يناير2011 ومستقبل علاقات مصر بدول حوض النيل. ودعا رئيس المؤتمر لتفعيل دور الدبلوماسية الشعبية الإيجابي وان يتواصل دورها مستمر ولايتوقف عند حد أو وقت معين. وأكد السفير رخا حسن, رئيس جمعية خريجي كلية الإقتصاد والعلوم السياسية علي ضرورة إنشاء وزارة لشئون أفريقيا ولجنة برلمانية خاصة بأفريقيا في مجلس الشعب وأن تكون مصر شريكا حقيقيا في التنمية في دول حوض النيل بشكل يلبي مطالب شعوب المنطقة. ودعا الدكتور عباس شراقي مقرر المؤتمر لضرورة تنمية وتطوير علاقات التكامل بين مصر والسودان شمالا وجنوبا, و تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بين القاهرة وكل دول حوض النيل وإستثمار دور الجامعات والازهر والكنيسة المصرية في هذا الصدد, وإنشاء مراكز ثقافية فعالة. وأكد الدكتور حسين مراد, أمين عام المؤتمر علي ضرورة رفع مستوي التبادل التجاري بين مصر ودول حوض النيل علي مستوي الحكومة المصرية والقطاع الخاص, و إقامة قاعدة بيانات متكاملة وحديثة عن دول حوض النيل.