احتفظت وكالة الأهرام للإعلان بحقوق رعاية النادي الأهلي لثلاث سنوات جديدة تنتهي في يونيو2014 مقابل141 مليون جنيه. وكانت وكالة الأهرام ترعي حقوق الأهلي مقابل76 مليون جنيه لمدة ثلاث سنوات انتهت منذ أيام. حسمت وكالة الأهرام, للإعلان التي تعد الأعلي سعرا في رعاية الأندية الموقف بعد منافسة شرسة مع وكالة ليد التي توقفت عند رقم140 مليونا بعد صراع مرير مع خبرة وكالة الأهرام. ويعد حق رعاية الأهلي الجديد مفاجأة ليست متوقعة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها السوق المحلية والإعلانية وتمر بها الأهرام التي أوقفت كثيرا من المشاريع بسبب حالة كساد السوق حسب تصريحات المسئولين. ولكن السؤال: هل تنجح وكالة الأهرام في تحقيق عائد يفوق الرقم الذي ستدفعه للأهلي؟ ويتسلم الأهلي30 مليون جنيه مقدم التعاقد في حق الرعاية الجديد كشرط وضعته إدارة النادي, علي أن يتم دفع باقي المبلغ علي أقساط سنوية. لا شك في أنه نجحت إدارة الأهلي بخبرة إدارتها في إنجاح المزايدة وتحقيق الرقم المطلوب الذي كانت تراهن عليه, ووضعت النادي علي مصاف الأندية الكبيرة بعدما تجاوزت وحققت رقما تعجز العديد من الأندية في إفريقيا عن الوصول إليه. وأجاد الثنائي الدكتور محمود باجنيد والمحاسب خالد الدرندلي ومعهما محرم الراغب والداهية عباس الريدي المدير المالي ومن بعدهم الجهد الكبير للصاعدين علي عبدالمنعم وعثمان بدران. ولا يمكن تجاهل عقلية حسن حمدي ودوره المؤثر وبجانبه محمود الخطيب وخبرتهما الطويلة في إيصال النادي إلي صف الكبار. وتتحمل وكالة الأهرام, بجانب ال141 مليون جنيه,6 ملايين جنيه أخري لمعسكرات الأهلي في السنوات الثلاث, بالإضافة إلي أن الأهلي استبعد حقوق اللاعبين الإعلانية وترك الباب مفتوحا أمام الشركات الراغبة بجانب أكاديمية الأهلي والقناة التليفزيونية أيضا! شارك في مزايدة الأهلي4 شركات جري بينها جميعا تنافس شرس بعد ظهور وجوه جديدة أبرزها طيران الإمارات وشركة إنجليزية. فتحت الوكالة الفائزة المزاد ب78 مليون جنيه وظل التصاعد في الأسعار بين المزايدين فانسحبت شركة سبورت عند85 مليون جنيه, بينما توقفت كونكوست عند رقم100 مليون جنيه, بعدها اشتعل الصراع مع ليد بعدما تخطت المزايدة رقم101 مليون, وأصبح المتنافسان يتحدثان ببطء مالي250 ألف جنيه بين الطرفين, حتي وصلت إلي116 يعد رقم المليون حتي توقفت ليد عند140 مليون وحسمتها الأهرام ب141 مليونا.تسلم الأهلي خطاب ضمان من الأهرام ب141 مليونا. أدار المزايدة باجنيد والدرندلي, والتي تعتبر إنجازا كبيرا سيحقق المزيد من الهدوء والاستقرار للفريق الأول لكرة القدم بعيدا عن الظروف المالية المتعثرة والصعبة التي تمر بها البلاد.