كشف خبراء السوق العقاري عن ازمه ثقه في الاستثمار العقاري بعد اكتشاف قضايا الفساد وسحب الاراضي من المستثمريين وحالة ركود اصابت السوق. مما ادي الي تخوف البنوك الاجنبيه من منح تسهيلات ائتمانية في القطاع العقاري علي عكس البنوك الوطنيه التي بدات في ضخ اموال وجدوله ديون العملاء واعلنوا عن وجود شركات عربيه عملاقة تجري دراسات حاليا للاستثمار في السوق العقاري المصري. واعربوا عن سعادتهم بمحاكمة من احتكر سوق مواد البناء لاكثر من30 عاما وراهنوا في مؤتمر العقارات والتمويل بين الواقع والمامول الذي عقد امس الاول علي عودة الانتعاش مرة اخري في حاله توفير الاستقرار السياسي وضخ البنوك لاموال لمساندة الاقتصاد المصري وطالب المهندس خالد راسخ رئيس شركة عقار الشرق الاوسط باهمية توحيد جهود اجهزة الدولة ومؤسساتها لدفع عجلة الاستثمار العقاري والسياحي واكد في الجلسة الافتتاحية للمؤتمرالتي راسها جمال عفيفي العضو المنتدب لمجموعة دله علي اهميه ضروره وجود ثوابت قانونيه في نشاط التطوير العقاري تتضمن الارتفاعات المسموح بها للعقار وواليه التخصيص او نظام المزايدات والنسب البنائية علي الاراضي الزراعية والصحراويه. وكشف المهندس احمد بلبع الخبير العقاري عن وجود خسائر مليون جنيه يوميا في السوق العقاري السياحي معربا عن سعادته بمحاكمة رموز احتكار سوق مواد البناء وطالب في الجلسه التي ادارها المهندس درويش حسنين العضو المنتدب للسعوديه المصريه للتعميرباهميه ان تقوم البنوك بضخ اموال لمساندة السوق واعطاء تسهيلات للمستثمريين مستنكرا الحديث عن الضريبة التصاعديه والتي وصفها بانها وسيلة لتطفيش المستثمر وقال الدكتور ماجد عبد العظيم مدرس الاقتصاد بجامعة6 اكتوبر ان السوق العقاري عاني من انتشار الفساد والذي ادي الي تشوهات في الصناعة وقد عاني قبل ثورة25 يناير واضيف اليه مشاكل بعد الثورة ومنها تضارب المعلومات والبيانات وعدم استقرار القوانين الخاصة بالهدم والبناء مما يهدد السوق وتعدد الاجراءات والتراخيص مقارنه بدول عربيه سبقتها مصر فضلا عن سوء تخطيط المدن مشيرا الي صعوبه اتخاذ المستثمر القرار خلال الوقت الحالي بسبب عدم وضوح الرؤيه السياسية وكشف عن وجود شركات قطرية عملاقة تجري دراسات للاستثمار في السوق العقاري المصري ومن جانب البنك الاهلي رحب شريف سراج رئيس قطاع الاستثمار بمساندة البنوك للمستثمريين الجادين وقال ان البنك الاهلي بدا بالفعل في ضخ اموال لمساندة المستثمريين الجادين خاصة بعد ان عاني القطاع العقاري السياحي من ازمات متتاليه خلال الوقت الحالي ادت الي انخفاض نسبه الاشغال مما جعل القطاع يعاني من التعثر.