نوعية السينما الرومانسية وقصص الحب موجودة بسينما العالم كله وبدايتها بالأمريكية فيلم عنوانه القبلة مدتة دقيقه وبالرغم من ذلك فقد آثار ضجة كبيرة منذ بداية السينما. وسينما العالم تتضمن قصص الحب فالسينما الهندية طوال عمرها وهي مليئة بقصص الحب حتي في الأفلام الاستعراضية والأكشن وهذا نابع عن أن الحب يعتبر المحرك الرئيسي والايجابي لكل شيء جميل في حياتنا ولولاه كان الشر طاغيا بالعالم.. وفي ذكري عيد الحب حاليا أو الفالنتين بمصر أما بأوروبا فيعقد بمنتصف نوفمبر. السينما المصرية لها باع طويل مع هذه النوعية منذ بدايتها الأولي ولكن هناك أفلاما نتذكرها الآن مثل اني راحلة واذكريني ومرورا بأفلام رحلة النسيان لمحمود ياسين ونجلاء فتحي ثم فيلم حبيبي دائما لنور الشريف وبوسي وكل هذا الحب ليلي علوي وقديما للراحل عبدالحليم حافظ منها الوسادة الخالية ولحن الوفاء لشادية لوعة الحب ورسالة من امرأة مجهولة لفريد الأطرش وحديثا بأفلام لعبة الحب كان يوم حبك وأنت عمري وأفلام أخري. وإذا انتقلنا للسينما الأمريكية فقدمت هذه النوعية منذ بداياتها بأفلام روميو وجوليت كازابلانكا الساموراي الأخير ومرورا بالفيلم الشهير تيتانيك ورسالة في زجاجة وجسر ماديسون بطولة كلينت أيستوود وميريل ستريب واجازة في روما التانجو الأخير في باريس وأفلام أخري. ومؤخرا قدمت السينما الأمريكية عدة أفلام تعبر عن قصص الحب والتي تتحدث في اعمار الإنسان المختلفة منها فيلم بعنوان حالة معقدة إخراج نانسي مابرز وبطولة ميريل ستريب وإليك بالدوين ويدور حول امرأة تقع في حب رجلين وفيلم آخر حول الحب حينما يجئ متأخرا بعنوان آخر ضربة حظ لها إخراج جويل هوبكنز وبطولة داستن هوفمان وآيماتومبسون ولم تترك سينما السير الذاتية للشخصيات قصص الحب, حيث قدمت أفلام منها ان تكون جين حول شخصية جين أو ستنر وفيلم شباب فيكتوريا حول قصة حب الملكة فيكتوريا. بالرغم من كثرة أفلام هذه النوعية لقصص الحب الشهيرة.. إلا أن هناك أفلاما لا تنسي مثل تيتانيك والفيلم الشهير رجل وامرأة إخراج كلود لبلوشي وبطولة آنوك أيمية وجان لوي ترينتيان والذي حصل علي أوسكار أفضل فيلم أجنبي وأفضل إخراج وسيناريو.. ويأتي فيلم آخر لا ينسي لشهرته قصة حب إخراج آرثر هيلمر وبطولة آلي ماكجرو ورايان أونيل والذي تم عرضه في الاحتفال بأول عيد حب والذي يدور حول قصة حب عنيفة بين طالب جامعي من أسرة عريقة وطالبة من أسرة فقيرة من أول نظرة وينتصر الحب علي المستوي الاجتماعي.