أحمد طاهر تنتظر جماهير الكرة في مختلف أرجاء المعمورة بشغف المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي ستجمع بين برشلونة الأسباني الفائز لتوه ببطولة الدوري الأسباني في وجود غريمه التقليدي ريال ومدريد ونادي مانشيستر يونايتيد بطل الدوري الانجليزي وذلك علي ستاد ويمبلي بالعاصمة الانجليزية لنري في الثامن والعشرين من الشهر الجاري مشهدا يتكرر للمرة الثانية بين الناديين في تاريخ بطولة دوري الابطال الأوروبي عندما تقابل الفريقان عام 2009 في النهائي وفاز برشلونة بهدفين دون رد. لكن نهائي العام الحالي يختلف من حيث الظروف واستعدادات ومكانة كل فريق لدرجة جذبت اباطرة كرة القدم فلا صوت يعلو فوق اللقاء المنتظر حتي وصل الأمر للعديد من الساسة المتابعين للدوري الأوروبي رغم مشاغلهم وضيق وقتهم حيث قال الرئيس الفلسطيني عباس أبومازن انه يتمني ان يري برشلونة بطلا للدوري الأوروبي. وقال قيصر الكرة الألمانية فرانز بيكنباور في حديث تليفزيوني المواجهة المقبلة بين الفريقين ستبلغ قمة المتعة والاثارة في كرة القدم نظرا لتمتع كلا الناديين بأسلحة عديدة ونجوم قلما تجدهم في فريق واحد حيث يوجد روني وجيجنز وهرنانديز وسكولز وكاريك واخرون من مان يونايتيد في مواجهة ميسي وتشابي واندريس أينستا وديفيد بيابوسكيتشي وبيكيه واخرين وبرشلونة لكن الاخير استطاع ان يشق طريقه وسط الصخور بالفوز علي غريمه التقليدي ريال مدريد في مباراتين وصلت فيهما القوة والندية الي قمتها لكن الفريق الانجليزي يتمتع هو الاخر بطريقة جيدة في الأسلوب من الناحية التكتيكية فهو يصبر ويلعب حتي النهاية يساعده علي ذلك لياقة لاعبيه البدنية. أما كريويف مؤسس الكرة الشاملة لفريق برشلونة ولاعب المنتخب الهولندي السابق فأكد ثقته في فوز فريقه السابق باللقب خاصة أنه يطبق الكرة الشاملة بمفهومها الصحيح الذي يعتمد علي جماعية الأداء بالاضافة الي أن هناك8 لاعبين من أصل11 لاعبا تدربوا معا منذ مرحلة الناشئين في مدرسة لاماسيا التي وضعت الاساسيات الأولي للتدريب في فرق الناشئين لبرشلونة وأخرجت النجوم الحالية للفريق امثال ميسي وانيستا وبوسكيتيس وبيكه وتشابي هيرنانديز ورودرجد بالاضافة الي ستة بدلاء يتقدمهم كريكتس. يذكر ان يوهان كريويف هو مؤسس مدرسة البلوجرانا التي تعتمد علي تطبيق الكرة الشاملة في الاسلوب ولا يقتصر دورها علي تصعيد اللاعبين الصغار الي الفريق الأول ولكن تعلمهم طريقة اللعب الموحدة.