بهدف السماح بوصول المساعدات الإنسانية من إمدادات غذائية وطبية إلي المدنيين وخاصة في مدينة مصراتة المحاصرة والجبل الغربي, أعلن مبعوث الأممالمتحدة إلي ليبيا عبدالإله الخطيب- أمس- أن المنظمة الدولية طرحت علي الحكومة الليبية . وثوار17 فبراير وحلف شمال الأطلسي هدنة لفترة تتراوح بين يوم وثلاثة أيام. واضاف مبعوث الأممالمتحدة إلي ليبيا أنه سيجري محادثات مع السلطات في طرابلس اليوم للتفاض حول هذا الغرض. وفي السياق نفسه, كشف بانوس موميتزيس منسق الشئون الإنسانية لليبيا عن أنه سيجري محادثات مع السلطات في طرابلس عن أن هذه الهدنة يمكن أن تستمر من يوم واحد إلي ثلاثة أيام ولأنه ليس وقفا رسميا لإطلاق النار فإنه سيسمح بإجلاء مهاجرين وجرحي وآخرين يرغبون في مغادرة المناطق المتضررة نتيجة للحرب. ويعتقد أن الوضع أسوأ ما يكون في غرب البلاد حيث يوجد80% من سكان ليبيا البالغ نحو ستة ملايين نسمة منهم نحو2 ر1 مليون نسمة في العاصمة طرابلس وحدها. وعلي صعيد آخر, نفي خالد كعيم نائب وزير الخارجية الليبي ما تردد عن انشقاق المسئول النفطي البارز شكري غانم وعن سفر زوجة العقيد معمر القذافي وابنته إلي تونس. وقال كعيم لرويترز شكري غانم في منصبه يؤدي مهام عمله. وإن كان خارج البلاد فسيعود. وغانم هو رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط. ونفي مصدر رسمي تونسي- في السياق نفسه- أن يكون أي من أفراد عائلة العقيد الليبي معمر القذافي قد دخل الأراضي التونسية. وقال ناجي الزعيري المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية لم يدخل أي فرد من أفراد عائلة معمر القذافي إلي تونس, وما تم تناقله من أخبار حول دخول زوجته وابنته إلي تونس لا أساس له من الصحة. وكانت صحف إلكترونية تونسية ذكرت في وقت سابق أن صفية وعائشة القذافي دخلتا تونس منذ السبت الماضي عبر بوابة رأس الجدير الحدودية المشتركة بين تونس وليبيا وأنهما أقامتا في فندق بجزيرة جربة بجنوب العاصمة تونس.