عقدت أمس بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية اجتماعات الدورة78 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي علي المستوي الوزاري برئاسة الدكتور بركات الفرا مندوب فلسطين الدائم بالجامعة العربية خلفا لأمين عام وزارة المالية بسلطنة عمان درويش بن إسماعيل البلوشي. وناقشت الدورة عددا من الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية إلي جانب مناقشة منتديات التعاون العربي والدولي مع التجمعات الإقليمية والدولية و متابعة تنفيذ منطقة التجارة الحرة وتطورات الاتحاد الجمركي إلي جانب وضع آلية لمتابعة تنفيذ إعلان مؤتمر القمة العالمي حول الأمن الغذائي ومتابعة تنفيذ البرنامج العربي للغذاء ووضع مشروع الاتحاد العربي للمحميات الطبيعية ومشروع الاحزمة الخضراء في اقاليم الوطن العربي ويتضمن الملف الاجتماعي البرنامج المتكامل لدعم التشغيل والحد من البطالة في الدول العربية واثر الإرهاب علي المجتمعات العربية وعمل الاطفال في المنطقة. وأكد الامين العام للجامعة العربية عمرو موسي في كلمته الافتتاحية ان هذه الدورة تعقد في فترة تتميز بثورات ومطالبات بالتطوير والتغيير والاصلاح مشيرا الي ان الرأي العام العربي يتجه نحو المستقبل للانتقال بالمجتمعات العربية للحاق بالقرن الحادي والعشرين خاصة في مجال الديمقراطية والإصلاح. وأوضح موسي ان هناك تنفيذا جيدا من الدول العربية لقرارت القمة العربية الاقتصادية, ودعا الدول العربية الي مراجعة الوثائق الخاصة بموضوع الاتحاد الجمركي الذي يتم الانتهاء منه عام5102 وصولا الي السوق العربية المشتركة0202. ومن جانبه أكد مندوب فلسطين بالجامعة العربية رئيس الدورة الحالية للمجلس الاقتصادي بركات الفرا, ان اعمال الدورة تعقد وسط تحولات تشهدها المنطقة خاصة انهاء حالة الانقسام علي الساحة الفلسطينية. وقال ان الشعب الفلسطيني مصر علي تنفيذ وثيقة المصالحة علي ارض الواقع, وذكر ان الشعب الفلسطيني ومؤسساته يستعد لمرحلة إنهاء الاحتلال والوصول نحو الهدف المنشود وهو إعلان قيام الدول الفلسطينية والاعتراف بها في سبتمبر القادم في الأممالمتحدة كما أكد الفرا في كلمته ان إسرائيل في اطار خطتها لتهويد القدس مستمرة في تغيير كل شئ بالمدينة من شوراع ومبان ومصادرة أراض. وحذر الفرا من مخططات إسرائيلية لهدم المسجد الأقصي وكنيسة القيامة وطالب الدول العربية بتقديم الدعم المالي الذي قررته القمة العربية في سرت لدعم القدس بمبلغ005 مليون دولار.وطالب بضرورة الارتقاء بالعمل العربي المشترك والتوجه به نحو صيغ جديدة لتسريع خطط التطوير والإصلاح.