نفي ائتلاف شباب الثورة تقارير صحفية تحدثت عن اشتباك مجموعة من الائتلاف مع مؤيدي المرشح المحتمل للرئاسة عمرو موسي في المؤتمر الشعبي الذي عقده أمس الأول بأحد فنادق مدينة الأقصر. ووصف بيان للائتلاف أمس هذه التقارير بعدم توخي الدقة نافيا صلته بهذه الأحداث وشدد الائتلاف علي رفضه التام لاستخدام العنف اللفظي أو البدني كأداة للحوار ونوه بأن مواقفه ورؤاه يعبر عنها مكتبه التنفيذي مشيرا إلي أنه ليس المحتكر الوحيد لتمثيل الثورة وشبابها وأن من حق أي فرد حر وتيار وطني أن يعبر عن مواقفه تجاه القضايا العامة للوطن بدون نفي أو إقصاء لأي تيار. ولفت إلي أن استخدام اسم إئتلاف شباب الثورة في بعض المحافظات ومناطق الجمهورية لايتم في جميع الأحوال بالتنسيق مع المكتب التنفيذي إذ يستخدم البعض الاسم نظرا إلي مصداقيته وأكد ترحيبه بالتنسيق مع كل ائتلاف شباب الثورة بالمحافظات وفقا لمبادئ والضوابط التي تشكل الائتلافات علي أساسها. من جهته أكد السيد عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية والمرشح لرئاسة الجمهورية أن ما حدث من احداث مؤسفة لمحاولة إفشال المؤتمر كان من قلة من الشباب والاعضاء السابقين في الحزب الوطني وأنني حضرت المؤتمر بعد جولة في مدينة الأقصر حيث انني قمت بأداء صلاة المغرب في مسجد أبوالحجاج الأقصري وحضرت مراسم توقيع عقد قران أحد الشباب بالمسجد وقد قوبلت بترحاب كبير من أهل الأقصر الذي وصفهم بالطيبين. وقد حضر المؤتمر أكثر من1000 شخص وهذا يؤكد التأييد الكبير لأبناء الأقصرو أن ما حدث هو من قلة مشيرا إلي أن المؤتمر استمر بعد هدوء الاحوال, و سوف اعود إلي الأقصر لعقد مؤتمر جماهيري موسع في ساحة أبو الحجاج بناء علي رغبة الجماهيرابناء الأقصر وهناك متسع من الوقت لتاكيد الدعم الجماهيري. وسوف اقوم بجولة إلي قنا وسوهاج والمنيا واسيوط وبني سويف وكانت هناك ردود فعل غاضبة خرجت من الشارع الاقصري تعبيرا عما حدث لمؤتمر عمرو موسي الذي عقد باحدي قاعات الفنادق الكبري بالأقصر حيث أكد شهود عيان ان ما حدث كان من بعض طلبة كلية التربية النوعية جامعة جنوبالوادي هناك رابطة تنتمي إلي تأييد الدكتور البردعي بالكلية كما أكد لنا أحمد مفتاح نقيب اشراف محافظة المنيا أحد شهود عيان المؤتمر الحاضرين وقال إن هذه المجموعة منظمة لا ينتمون إلي شباب ثورة25 يناير أو ابناء الأقصر بدليل أنهم كانوا يحملون لافتات عليهاشعارات معادية للمرشح والمؤتمر. وكان عمرو موسي قد بدأ كلمته بتحية أهل الأقصر وحثهم علي العمل وإعادة بناء الأقصر ومصر عامة وقال إن هذا وقت الصعيد الذي تم تهميشه وقتا طويلا وقال إن تنمية مصر لن تكتمل إلا بتنمية الصعيد وقال يجب الاهتمام بالصحة والوحدات الصحية والتعليم والزراعة والقري والسكان لضبط الخلل الذي حدث بها وعلينا عمل دراسة جدوي للسنوات القادمة كما رحب بمشروع ممر التنمية لحجز أماكن العمل لابناء المحافظة. وتفاءل بإعادة بناء مصر وترتيب الأمور بدءا من الدستور واختيار رئيس الجمهورية لفترتين فقط ووضع دستور يصلح لإدارة البلاد كما قال يجب ان يأتي المحافظون بالانتخاب ويكونون ابناء المحافظة وليس بالتعيين. وتحدث عن الاقتصاد قائلا: إنه لا يمكن ترك الاقتصاد كما كان عليه من قبل لأنه كان يدار بطريقة العيش باليومية بل يجب أن يكون اقتصادا حرا يدار بأهل الخبرة وليس الثقة. وتناول ببرنامجه الانتخابي البطالة والبحث العلمي والتعليم وقال إن الفساد هو من أضر بنا ضررا كثيرا ونحن نستطيع أن نغير مصر ونبني مصر وأن عصر الديكتاتورية انتهي. وفي حديثه عن مستقبل السياسة الخارجية لمصر مع الدول الاخري وموقفه من الصراع العربي الإسرائيلي قال إن مصر ستظل مع فلسطين للأبد ضد إسرائيل وضد الجدار العازل وضد قتل العزل كما تناول قضية المياه التي شغلت بال جميع المصريين.