أثارت مجموعة من المساجين الذعر داخل سجن استئناف القاهرة عندما حطموا شباك العنبر المحتجزين بداخله وحاولوا الهروب عبر تسلق مواسير مياه الصرف الصحي. وعندما حاولت قوات أمن السجن السيطرة عليهم انهالوا ضربا بواسطة مراوح السقف وخشب الأسرة علي أفراد الحراسة والإصرار علي الهرب مما دفع الشرطة لإطلاق القنابل المسيلة للدموع مما أسفر عن مصرع سجين وإصابة13 وبعض الضباط والمجندين بجروح. وتم إخطار المستشار ممدوح وحيد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة الذي أمر بتشريح جثة القتيل لبيان سبب الوفاة وحبس7 متهمين تبين إنهم هم الذين بدأوا أعمال الذعر داخل العنبر. وكان محمود اسماعيل رئيس نيابة جنوبالقاهرة الكلية قد تلقي بلاغا من مأمور سجن الاستئناف بوقوع أعمال شغب داخل عنبر مسجونين بالدور الثالث بسجن الاستئناف ومحاولة40 سجينا للهرب عبر نوافذ العنبر انتقل فريق من النيابة ضم كلا من محمد صلاح وأحمد صبحي وابراهيم الشيخ وكلاء أول نيابة جنوبالقاهرة حيث كشفت التحقيقات أن سجن الاستئناف يضم230 سجينا تم إيداع معظمهم بداخله بعد احداث الفوضي أثناء ثورة25 يناير وتكسير السجون وهروب المساجين من سجون وادي النطرون والمرج وأبو زعبل حيث كان يتم ايداع أي هارب من السجن يتم القبض عليه داخل سجن استئناف القاهرة وكشفت التحقيقات ان عنبر(3) بالطابق الثالث بالسجن يضم بداخلع40 سجينا صدر ضدهم أحكام قضائية في قضايا قتل وسرقة بالاكراه واتجار في المواد المخدرة وإنهم قاموا بتحطيم نوافذ العنبر محاولين تسلق المواسير للهرب وعندما حاولت قوات الأمن منعهم انهالوا عليهم ضربا كما حاولوا تحريض السجناء المحكوم عليهم بالاعدام علي الهرب مما دفع قوات أمن السجن من القاء القنابل المسيلة للدموع عليهم لمنعهم من الهرب مما أسفر عن مصرع سجين وإصابة13 تم إسعافهم وتبين ان السجين القتيل كان يقضي عقوبة السجن لمدة10 سنوات في قضية الاتجار في المواد المخدرة وتمكن أمن السجن من ضبط7 من المسجونين تبين إنهم هم الذين حرضوا زملاءهم علي الهرب وقاموا بأعمال تكسير داخل العنبر ووجهت اليهم النيابة تهم إثارة الفوضي والبلبلة وتحريض المسجونين علي الهرب ومقاومة الأمن داخل السجن.