صخرة الدويقة التي انهارت في سبتمبر2008 كشفت عن العديد من القضايا التي طرحت نفسها بشدة للجدل والنقاش نظرا لطبيعة الحدث المباغت، مما أدي إلي صياغة آلية لحصر وتصنيف المناطق العشوائية لذا مثلت الدويقة نموذجا لقضية العشوائيات في الجلسة الختامية التي ترأسها الدكتور جودة عبدالخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية والدكتورة نجوي خليل مديرة مركز البحوث الاجتماعية والدكتورة نسرين البغدادي استاذة علم الاجتماع بالمركز حول العشوائيات في المجتمع المصري أوضاع الحاضر واحتمالات المستقبل. وأكد المشاركون في الجلسة أنه تم حصر المناطق غير الآمنة بمختلف المحافظات من خلال صندوق تطوير المناطق العشوائية التابع لمجلس الوزراء, وتمثلت أولويات الخطورة في الحفاظ علي الأرواح وضمان سكن آمن إنشائيا غير الآمنة بين404 مناطق منها281 سكنية غير آمنة انشائيا و35 منطقة غير آمنة ومهددة للحياة و68 منطقة تمثل خطورة علي الصحة العامة و20 منطقة خطيرة ينقصها الاستقرار.