- صدق او لاتصدق ان الشعب المصري مديون لامريكا حاليا بالف مليون دولار... الشعب المصري الذي يعيش ربع سكانه في المقابر والعشوائيات... ويقل دخل الفرد فيه عن 20 دولار شهريا... مطلوب منه تسديد 1000 مليار دولار اليوم وبعدها نبدا علي بركة الله مسيرة التنمية!!! - يجب علينا ان نستجوب الرئيس المخلوع ووزراءه عن هذه المليارات ومن الذي اقترضها وعلي اي اساس تم الاقتراض وكيف دخلت هذه المليارات الي مصر واين ذهبت... وهل فعلا هم 1000 مليار ام ان الامريكان استغلوا الفرصة واضافو صفرين الي الرقم؟ - وفي زيارته المفاجاة لامريكا وعقب اجتماعه مع خوجاتها صرح وزير المالية د.سمير رضوان بأن الإدارة الأمريكية لا يمكنها أن تلغي الديون المستحقة على شعب مصر بسبب حالة الاقتصاد الأمريكي المتدهورة... وقال عقب لقائه في واشنطن مع وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشئون الاقتصادية والطاقة والشئون الزراعية روبرت هورماتس: "إن هذا أمر يندرج في إطار مسائل تتعلق بالسياسة الداخلية الأمريكية واعتراض الكونجرس على موازنة الخارجية الأمريكية التي لايمكنها أن تطلب إلغاء ديون دولة أخرى... والحقيقة اننا نحن المصريين لم نطلب تخفيض او الغاء القروض لاننا لا نعلم اصلا اي شيء عنها... والحقيقة هي ان الديون علي من اقترضها وليست علي الشعب المصري... فنحن 80 مليون شاهد علي اننا لم نلمس دولار واحد من كل هذه الديون "وتعالوا فتشونا"... وعلي البنوك ان تطبق قوانينها وترجع علي من اقترض والمتضامنين معه وباي ضمانات كان قد اقترض... هذه هي قوانين البنوك في كل انحاء العالم... ولن نذهب بعيدا... فامريكا نفسها عندما اعلنت افلاس بنوكها لم ترد مليما واحدا الي المودعين... وقالت للمليونيرات العرب "اعلي ما في خيلكم اركبوه" او اخبطو دماغكم في الحيطه... وانهارات كيانات كبري بسبب افلاس تلك البنوك... وهذا ما حدث في مصر لقد انهار النظام بما له وماعليه... واذا ارادت امريكا ديونها فليس امامها الا ان تتسلم مبارك واعوانه اللذين اقترضو المليارات... وعليهم ان يحاكموه او ان يبحثوا عن ارصدته هو ووزراءه في البنوك الامريكية وربما وجدوها. - ان امريكا اذا كانت قد اقرضت مبارك فلانه كان عميلها في الشرق الاسط... لقد استخدمته ابان الغزو علي العراق حيث اجبر الجيش المصري علي ان يحارب باسم امريكا في العراق... وقتل مئات الجنود المصريين اثناء تلك الحرب ايضا... اي اننا يجب ان نحاكم مبارك بتهمة الخيانة العظمي لبلاده والامه العربية علي هذه الغلطة التي نسيناها في زخم الفساد والانحرافات وقتل المتظاهرين في ميدان التحرير... ان امريكا العظيمة دولة ضعيفة وهمية لا تملك جنود... تملك العتاد ولكنها لا تملك الرجال... وبدون مصر وجنود مصر ما كانت تحلم يوما ان تهزم العراق... ومن لايصدق فعليه ان يرجع بالذاكرة الي الغزوة الفاشلة التي شنها ريجان علي ايران عام 79 وكيف عاد يجر اذيال الهزيمة بعد ان سقطت قواته في صحراء ايران وماتو "فطيس" وادعو ان بركات الخوميني هي السبب.