قرأت الاسبوع الماضي قصة الآنسة, التي كبرت سنها, وهكذا الحال لكثير من البنات لكثرة عددهن, وهناك كثير من الرسائل التي جاءت منهن لفتح باب الزواج الثاني. , لأني قرأت بالنص في إحدي الرسائل من قول صاحبة الرسالة أن من تزوجت بشخص هو ليس حكرا لها أو ملكا, فالله أباح الزواج وأنا أعرف انك ضد الزواج الثاني, ولا أعرف لماذا إذا كان فيه ستر لأنثي وعفها عن الانسياق والضعف أمام الرغبات الانسانية التي هي كالماء والهواء, لماذا لا نبيح نحن كبشر شيئا أحله الله لكي نعالج مشكلة العنوسة المتفاقمة بدلا من انجراف الشباب إلي الرذيلة, لابد من دعوة المشايخ وكبار رجال الدين الي هذا الحل لأنه إذا لم يتم تكن فتنة للرجال والنساء المتزوجين قبل غيرهم, فأنا مثلا شاب في الخامسة والثلاثين ومتزوج وعندي طفلان ما المانع أن أتزوج أخري تقيم معنا, ونكون أسرة كبيرة فيما أحله الله, لماذا لا ترضي البنات بالزواج من رجل متزوج يتقي الله فيها ويعفها. سيدي هذا حل من وجهة نظري من الناحية الشرعية حلال ولابد من المناداة به نظرا لتفاقم الوضع, وأنا علي استعداد للزواج بمن ترضي بظروفي, أملا في العفة والستر, وأن تكون في حماية رجل من هذا الزمن. الرجاء من سيادتكم التكرم وإعمال العقل وتغيير وجهة نظر المجتمع في الزواج من أخري. { المحرر: ومن منا سيدي يستطيع أن يحرم ما أحل الله, فرأيي الذي تجعله قاعدة يرتبط بلا إنفصال بالقصة المنشورة, ولكل قصة ظروفها الخاصة التي لايجب تعميمها. ولكن قبل أن ندعو الأزواج لتعدد الزوجات لماذا لا ندعو أولا لتيسير الزواج علي الشباب, فالعنوسة في الجنسين, ولدينا ملايين الشباب لم يتزوجوا, فهل يساعد من لديه القدرة المالية علي ذلك قبل أن يسعي هو لتعدد الزوجات.. وكنت أتمني أن ترسل اسمك علي الرسالة حتي نعرف مدي موافقة زوجتك وقبولها باقتراحك.