نظم أمس أوائل الدفعات من خريجي جامعة الأزهر وقفة احتجاجية أمام رئاسة الوزراء بقصر العيني اعتراضا علي عدم تعيينهم معيدين أو باحثين بالجامعة رغم تفوقهم وحصولهم علي تقديرات تؤهلهم لذلك. وأعرب نحو خمسمائة من أوائل دفعات سابقة بمختلف كليات الجامعة عن استيائهم من التراخي وتباطؤ الحكومة في التعامل مع قضيتهم حتي الآن رغم وعد رئيس الجامعة الجديد بتعيينهم معتبرين ذلك نوعا من العنصرية في التعامل مع الأزهريين ورفعوا شعارات تندد بذلك منها عنصرية عنصرية ضد الطلبة الأزهرية. من جانبه أوضح الدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة أنه تم حصر كشوف بأعداد الأوائل وتمت مخاطبة الجهاز المركزي للتنظيم والادارة لتوفير درجات مالية لتعيين الأوائل وغيرهم الذين يمثلون عجزا بالجامعة إلا أن رد الجهاز المركزي لم يصل للجامعة حتي الآن.وجدد رئيس الجامعة التزامه بتعيين جميع الأوائل بكل الكليات الذين حصدوا تقديرات امتياز وجيد جدا مع مرتبة الشرف بدءا من عام2002 حتي الآن بحسب ما يتوافر من درجات مالية, لافتا إلي التفريق بين من يشملهم التكليف من أوائل الدفعات الحديثة وبين الأوائل خريجي دفعات سابقة, حيث إن للمكلفين قانونا خاصا لا ينسحب علي قدامي الأوائل, والتكليف لدفعة حديثة لا يعني التفضيل أو الاستثناء لغيرها من الدفعات. وأضاف أنه قرر تشكيل لجنة لتوزيع الدرجات المالية.وأكد أنه لن يسمح بأي تجاوز أو مجاملة أو استبعاد لأي من أبناء الأزهر لأي سبب من الأسباب, ولن تكون هناك معايير للاختيار سوي المعلن عنها, ومن ثم فإن مهمة هذه اللجنة هي مراعاة الدقة والشفافية وتحقيق العدالة بين الجميع.. وشدد العبد علي حرص الجامعة علي توفير العدالة بين جميع أبنائها أساتذة وطلابا وموظفين, وأنه لا تصل إليه مظلمة إلا ويوليها كامل الاهتمام ويسعي للبت فيها مباشرة بما يتناسب معها من وقت وإمكانات. من جهة أخري أنهي طلاب طب الأزهر بأسيوط اعتصامهم بعد أن وافق الدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة علي انتداب طلاب الفرقتين الخامسة والسادسة لاستكمال الدراسة بطب الأزهر بالقاهرة لتمكينهم من التدريب العملي بالكلية بعد أن احتجوا علي مواصلة الدراسة بأسيوط وأعلنوا الاعتصام لنحو ثلاثة أسابيع بمقر الجامعة بالقاهرة احتجاجا علي تدني مستوي المستشفي التعليمي بأسيوط والذي وصفوه بأنه غير آدمي ولا يصلح للتدريب العملي.