أفرجت السلطات السورية اليوم عن المهندس المصرى خالد الغايش الذى اعتقل نهاية مارس الماضى فى مدينة حمص بعد أن تدخل وزارة الخارجية . وصرح السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والعاملين المصريين فى الخارج بان قرار الافراج جاء فى إطار العلاقات الطيبة والمتميزة بين البلدين مشيرا إلى ان المواطن توجه أمس الى مقر عمله فى بيروت وأن القرار جاء سريعا فى اعقاب الاتصالات السريعة والمكثفة من قبل وزارة الخارجية المصرية والسفير المصرى هناك . أعرب عبد الحكم عن الشكر للسلطات السورية التى اصدرت قرارا بالافراج عن المواطن المصرى ما يعكس عمق العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين . وكان شوقي إسماعيل السفير المصرى فى سوريا قد أكد اليوم إن نائب وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد أبلغه بأنه تم الإفراج عن المواطن المصري اليوم من مدينة حمص وأنه توجه مباشرة من هناك إلي لبنان بناء علي طلبه وتجنبا لمشقة إحضاره إلي السفارة المصرية بدمشق..مشيرا إلى أنه في طريقه إلي لبنان حيث يعمل مهندسا بإحدي شركات الكمبيوتر. وكان عم المهندس عمرو الغايش قد قام فور علمه باختفاء ابن أخيه بزيارة إلي دمشق للاطمئنان عليه ومعرفة ملابسات اختفائه حيث التقي السفير المصري وكافة أعضاء السفارة في دمشق لمعرفة مكانه وحول أزمة المواطنين المصريين فى ليبيا أشار عبدالحكم إلى أن 430 مواطنا مصريا وصلوا أمس الى القاهرة على متن طائرتين تونسيتين تعاقدت معهما وزارة الخارجية بعد عبورهم الحدود الليبية إلى رأس جدير التونسية ومطار جربا مشيرا الى أن عدد العائدين عبر السلوم بلغ 311 مواطنا مصريا إضافة الى 3468 من رعايا الدول العربية والاجنبية منهم 1481 ليبيا . اشاد مساعد وزير الخارجية بالتسهيلات والمساعدات التى قدمتها السلطات التونسية والشعب التونسى الشقيق للمواطنين المصريين العابرين للحدود مع ليبيا .