لم تقدم السينما العالمية أو العربية فيلما تاريخيا عن الملكة( كليو باترا) التي تولت الحكم في مصر القديمة مثلما جسدتها نجمة هوليوود العالمية إليزابيث تيلور في فيلم اتخذ اسم الملكة(1963) والذي صنع لها شهرة عالمية واسعة في جميع أنحاء الدنيا وتحول الي واحد من أهم كلاسيكيات السينما العالمية ولايزال حتي الآن حيث لم تقدم السينما أو الدراما المصرية أو العالمية فيلما عن تلك الملكة أو التاريخ الفرعوني بهذا الإبهار والتكلفة والتقنية العالية, بل إن اليزابيث تيلور كانت قد تقاضت عنه أعلي أجر تحصل عليه نجمة سينمائية في الستينيات وهو مليون دولار, كما تكلف مشهد دخولها روما مليون دولار أيضا وحده. لقد توفيت اليزابيث تيلور أو كما كان يطلق عليها( قطة هوليوود المدللة) منذ أيام(23 مارس) عن عمر يناهز72 عاما حيث ولدت في مدينة هامشتيد الإنجليزية وهي أكثر نجمة أثارت جدلا وتصدرت صورها أغلفة الصحف والمجلات العالمية وتابعت حياتها الشخصية(8 زيجات). رغم جمالها الأخاذ الذي كان تأشيرة دخولها الي الفن حيث لفتت اليها الأنظار منذ أول ظهورها علي الشاشة في فيلم ناشيونال فيلفيت وهي في سن12 سنة, إلا أن أدائها المتميز كممثلة مكنها من أن تنال جائزة الأوسكار مرتين كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم( باترفيلو8) وفيلم( من يخاف فيرجينا وولف). رحلت اليزابيث تيلور ولكنها تركت تراثا سينمائيا استثنائيا ودورا لاينسي في كليوباترا الذي شاركها البطولة فيه نجما هوليوود ريتشارد بيرتون وركس هاريسون والذي لاتزال الجماهير في العالم تعيد عرضه ومشاهدته. المزيد من أعمدة منى رجب