عبر أمس الشيخ حافظ سلامة رمز المقاومة الشعبية الحدود الليبية من السلوم متجها الي بنغازي, علي رأس قافلة إغاثة من المتطوعين المصريين . وبصحبتهم حاوية تضم 40 طن مواد غذائية وملابس لتوزيعها علي الجرحي والمصابين من المصريين والليبيين ورفض الشيخ حافظ الاستجابة لتحذيرات القوات المصرية علي الحدود بسبب خطورة الأوضاع في ليبيا, وقد انقطعت الاتصالات الهاتفية مع القافلة في ليبيا بعد إعلان التدخل العسكري للتحالف وتدهور الأوضاع الأمنية.وفي كفر الشيخ, وعلي صعيد متصل تظاهر عدد من العائدين من ليبيا من أبناء المحافظة الذين كانوا يعملون هناك منذ فترة طويلة وتمكنوا من الهروب والفرار من الحرب الدائرة حاليا في ليبيا, تاركين خلافهم أموالهم وكل متعلقاتهم وملابسهم بعد عبورهم الحدود سيرا علي الأقدام أو الهروب الي تونس والعودة الي مصر بعد ذلك, حيث طالبوا بسرعة صرف تعويضات لهم لمساعدتهم علي مواجهة أعباء الحياة وحصر عدد المصريين العائدين من ليبيا والمطالبة بحقوقهم المالية من هناك واستعادة أموالهم سواء الموجودة في البنوك الليبية أو لدي أصحاب العمل أو لدي أشخاص عاديين وكذلك الحفاظ علي ممتلكاتهم هناك.وطالبوا بضرورة إعداد كشوف عاجلة بحجم المبالغ والأشخاص المستحقين لها وارسالها الي وزارة المالية لمطالبة ليبيا بها.