بلبيس من إنجي البطريق: هرب15 مسجونا من قسم شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية لدي ترحيلهم إلي السجون لقضاء عقوبتهم, حيث تمكنوا من تحطيم باب الزنزانة وتغلبوا علي حارسها, وأشاع فرارهم حالة من الذعر والفوضي بين سكان المدينة, الذين هرعوا للمدارس للاطمئنان علي أبنائهم, وأغلقت المحال التجارية أبوابها. وكشفت التحقيقات الأولية في الحادث عن أن أسر المساجين تجمعوا أمام القسم قبيل بدء ترحيلهم, وكانوا مسلحين بالأسلحة البيضاء, وافتعلوا مشاجرات, ولدي محاولة فضها نجح المسجونون في الهرب. ,تفاصيل أخري ص3] أثارت حالة من الرعب والفزع بين أهالي بلبيس: هروب مجموعة من المساجين أثناء ترحيلهم الشرقية نرمين الشوادفي وعثمان شحاتة وانجي البطريق: سادت أمس حالة من الذعر والفوضي بمدينة بلبيس عقب تمكن مجموعة كبيرة من المساجين من الهرب من محبسهم بالقسم بعد تحطيم بابه والدفع بحراسهم خلال عملية الإعداد لتسليمهم للسجون الأخري لقضاء واستكمال العقوبة المقررة عليهم. وبعد هروب هؤلاء المساجين سيطرت حالة من الخوف والهلع علي المواطنين وسارع عدد كبير منهم إلي المدارس لاصطحاب أبنائهم خوفا من تعرضهم للاعتداء كما سارعت المحال بإغلاق أبوابها لحمايتها من السرقة. وقد سارعت قوات الشرطة والجيش بنشر قواتها, كما انتقل اللواء إبراهيم أرز نائب مدير الأمن واللواء عبد الرؤوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية للمركز لمتابعة الموقف وقيادة فريق البحث لسرعة ضبط الهاربين. كما تم تشكيل غرفة عمليات لتلقي أي شكاوي أو معلومات عن الهاربين, أيضا تم نشر الأكمنة علي الطرق السريعة ومداخل ومخارج المحافظة لإحكام السيطرة وضمان عدم مغادرتهم خارجها. وكانت قوة من قسم بلبيس أثناء تجهيزها لاصطحاب المساجين بالتنسيق مع شرطة الترحيلات قد فوجئت بحالة الشغب والفوضي خارج القسم من أسر المساجين وذويهم الذين كانوا مسلحين بالأسلحة البيضاء من سنج وسيوف ومدي وافتعلوا مشاجرات في الوقت الذي نجح فيه المسجونون داخل محبس القسم من تحطيمه ودفع الحراس وبعض المسجونين الآخرين الذين رفضوا الهروب, وعادوا ثانية لتسليم أنفسهم. وصرح مصدر مسئول بمديرية أمن الشرقية أن عدد المساجين الذين كان مقررا ترحيلهم64 مسجونا تم ضبط أكثر من نصفهم وقام آخرون ممن أجبروا علي الهرب بتسليم أنفسهم وجار البحث عن آخرين. وقد قام عدد كبير من شباب وأبناء مركز بلبيس بإعادة تشكيل اللجان الشعبية لحماية مساكن ومنازل الأهالي والمنشآت العامة من البلطجية, كما أعلنوا عن مشاركتهم مع الجيش والشرطة في ملاحقة الهاربين.