نظم العشرات من العاملين بنادي الإعلاميين الرياضي بمدينة الإنتاج الإعلامي بالسادس من أكتوبر وقفة احتجاجية أمام الرصيف المواجه لمبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون مطالبين بتعيينهم ورفعوا اللافتات التي وجهوا من خلالها نداء إلي الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالنظر في أمرهم وذلك بعد أن لجأوا إلي رئيس مجلس إدارة النادي إبراهيم العقباوي الذي رفض تعيينهم بحجة أن النادي قطاع خاص لا ينطبق عليه قرار وزير المالية سمير رضوان بتعيين جميع العقود المؤقتة التي مر عليها3 سنوات, علي حد قولهم. وقد أشار العاملون إلي أنهم يعملون منذ عدة سنوات ولديهم أسر وأولاد وجاءوا للمطالبة بحقوقهم في التعيين, مؤكدين أن النادي تابع للتليفزيون المصري الذي يقوم بتمويله حتي هذه اللحظة. في الوقت الذي نجح فيه ضباط الجيش في فض اعتصام العشرات من الأقباط الذين ظلوا معتصمين أمام ماسبيرو حتي ظهر أمس الأول لليوم الحادي عشر علي التوالي والذين علقوا اعتصامهم حتي يوم25 مارس الحالي حتي تتحقق كامل مطالبهم في محاسبة كل الجناة والمتورطين في هدم كنيسة الشهيدين بقرية صول بأطفيح, حيث عادت الحياة لطبيعتها وانتظمت الحركة المرورية بكورنيش النيل وبالتحديد أمام مبني التليفزيون. وقد اقتصر وجود ضباط وأفراد القوات المسلحة علي تأمين مداخل ومخارج المبني والمنطقة المحيطة به خشية وقوع أية اعتداءات عليه, حيث قام الضباط بنشر القوات ووضع الدبابات والأسلاك الشائكة وتأمينه بالكامل. وأكد مجموعة من ضباط الجيش المكلفين بتأمين مبني ماسبيرو أنهم تعاملوا مع المعتصمين المسيحيين بشكل حضاري واستطاعوا صرفهم من المكان بعد اقتناعهم باتخاذ المجلس الأعلي للقوات المسلحة خطوات جادة وفورية في العمل علي تحقيق مطالبهم وعلقوا الاعتصام حتي25 مارس الحالي. من ناحية أخري, ناشد مجموعة من المواطنين المجلس الأعلي للقوات المسلحة بتخصيص ساحة يستطيع من خلالها المتظاهرون أيا كانوا المطالبة بحقوقهم دون اللجوء إلي ميدان التحرير أو مبني ماسبيرو أو غيرهما من الأماكن العامة التي تعطل سير العمل العام وتضر بمصالح البلاد.