وافق المجلس الأعلي للقوات المسلحة علي استئناف نشاط كرة القدم المصرية من خلال بطولة الدوري العام لكرة القدم منتصف ابريل المقبل بعد فترة توقف استمرت قرابة الشهرين. بعد الأحداث التي تعرض لها الوطن في الفترة الأخيرة, علي ان ينتهي10 يوليو. وكان المجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر قد عقد اجتماعا مع أندية الدوري وتم الاتفاق خلاله علي أهمية عودة مسابقة الدوري وإرسال خطاب إلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة لموافقته علي عودة المسابقة مرة أخري بعد تعرض الأندية لخسائر مادية من جراء توقف التدفق المالي الذي كان ينحصر في تذاكر المباريات وإذاعة المباريات تليفزيونيا. وعلي ضوء هذا التصور قرر سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة عقد اجتماع غدا الخميس لمناقشة كيفية عودة المسابقة بنفس شروطها ومعطياتها الماضية, حيث من المقرر طبقا لما هو معلن أن تستأنف المباريات منتصف ابريل المقبل علي أن ينتهي الدوري في أوائل يوليو المقبل حتي لا يتلاحم الموسمين الحالي والمقبل مع بعضهما البعض في ظل الكم الهائل من الارتباطات علي مستوي جميع المنتخبات الوطنية أو الأندية المشاركة في بطولات افريقيا. اضافة إلي الغاء مسابقة بطولة كأس مصر التي يحاول مسئولو لجنة المسابقات باتحاد الكرة إيجاد توقيتات منطقية تنهي المسابقة بنجاح ولا تؤثر في تغيير التوقيتات المعلنة. من جانبه رحب سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بقرار المجلس الأعلي حامي الوطن في تلك المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد, مشيدا بروح الجيش المصري في عودة الحياة الطبيعية والهدوء إلي مسارها, خاصة في المجال الرياضي الذي يهتم به ويمارس العابه ملايين الشعب المصري. كما وجه زاهر شكره وتقديره للمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة علي جهوده الكبيرة التي بذلها مع جميع أفراد المنظومة الكروية لكي يعود النشاط مرة أخري, بالإضافة للواء منصور العيسوي وزير الداخلية الذي صمم علي عودة الدوري وتعهد بتأمين مباريات الدوري. وأوضح زاهر أن اجتماع اتحاد الكرة مع الأندية غدا سيناقش كيفية حصول الأندية علي مستحقاتها المالية من مشروع البث الفضائي لمباريات الدوري بعد أن تراكمت الديون لدي اتحاد الإذاعة والتليفزيون لتصل إلي13 مليون جنيه. وهو مبلغ كبير لا غني للأندية عنه, خاصة في تلك الفترة الصعبة. وقال رئيس الاتحاد إنه سيبادر بالاتصال برئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون للاتفاق علي نظام جدولة المتأخرات الخاصة بالأندية واتحاد الكرة مع الاعتراف بصعوبة المرحلة الحالية.
