لا أحد ينكر أن جيل الشباب المصري الحالي قد دخل التاريخ عندما أحسن استخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة والكمبيوتر في القيام بثورة قادتنا إلي الإصلاح السياسي وكشف الفساد حتي لو كان هذا قد تم بفقد أرواح عدد من الشباب وعناصر الشرطة نحتسبهم جميعا شهداء عند ربهم بالإضافة إلي خسائر مادية جسيمة يمكن تعويضها خلال عدة سنوات من العمل الجاد, ولكن من الجحود انكار دور جيل الشباب السابق الذي عاني الأزمات السياسية والاقتصادية وخاض عدة حروب ضحي فيها بأرواحه في سبيل الله وتحرير الأرض وصيانة العرض ثم أحسن تربية هذا الجيل من الشباب الذي نتمني له الرفعة والرقي, فقد أحزنني أن أسمع شابا يخاطب أباه قائلا له: أنتم جيل الجبناء. عميد متقاعد محمود حسن