وسط أجواء شديدة التوتر في شبة الجزيرة الكورية, صرحت مصادر عسكرية أمريكية أمس بأنه من المقرر أن تنضم حاملات طائرات حربية أمريكية إلي المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدةالأمريكية جاء ذلك في الوقت الذي تهدد فيه بيونج يانج بتحويل عاصمة الشطر الجنوبي سول إلي بحر من النيران ردا علي هذه المناورات. ويهدف التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية و الولاياتالمتحدةالأمريكية إلي تعزيز قوة الردع للرد علي أي استفزازات عسكرية محتملة من قبل كوريا الشمالية أو غيرها. وأكدت الحليفتان أن هذه التدريبات العسكرية ذات طابع دفاعي وليس هجومية. وأعلن الأسطول الحربي الأمريكي أن كلا من البارجة الحربية رونالد ريجان وجورج واشنطن تقودهما حاملة طائرات حربية تعمل بالوقود النووي ستنضم للتدريبات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسول. وفي اطار الاستفزازات الكورية الشمالية, كشف تقرير عسكري دولي صادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية النقاب عن أن شبه الجزيرة الكورية تعيش أكثر فترات الخطورة منذ انتهاء الحرب الكورية عام.1953 وذكر المعهد أن مثل هذه التحركات من قبل كوريا الشمالية تدعم رغبة سول في رد قوي علي الاستفزازات المحتملة من قبل كوريا الشمالية.