أكثر من29 ألف أسرة من أسر شباب ابني بيتك ومنهم24 ألفا بمدينة6 أكتوبر, وحدها يستغيثون بالمجلس الأعلي للقوات المسلحة لإنقاذ المشروع وما يتعرضون له من سطوة العربان وعدم استكمال المشروع الذين تسلموه منذ عام.2008 يقول طه جادو نائب رئيس جمعية ابني بيتك, نستغيث بالقوات المسلحة من الظلم الواقع علينا من قبل وزارة الإسكان وتراخي مديرية أمن6 أكتوبر في حمايتنا من العربان. وأوضح أن هناك عددا من المطالب التي يتوجه بها الشباب إلي وزير الإسكان الجديد الذين طالبوا أيضا بمقابلته في أسرع وقت, حيث يخشي العديد منهم أن يتم إهمال المشروع أكثر من ذلك, خاصة أنه كان ضمن البرنامج الانتخابي للرئيس السابق. ويقول جادو, إن أول هذه المطالب سرعة توصيل المرافق من مياه وكهرباء وصرف والخدمات من أسواق ومستشفيات ومدارس لمناطق وقطاعات المشروع المختلفة, حيث نفذنا كل المطلوب منا وبنينا بيوتنا برغم الشروط المجحفة وفي المواعيد المحددة ولم تلتزم الحكومة بمواعيدها من دخول المرافق ومازالت بيوتنا التي كلفتنا المشاق والأموال تسكنها الأشباح في صحراء أكتوبر الجرداء بلا ماء أو كهرباء أو طرق ممهدة, ونحتاج بصورة ملحة للانتقال إليها!. كما يطالب الشباب بتراجع مسئولي جهاز مدينة6 أكتوبر عن قرارهم المجحف والمدمر لمستقبلنا وأسرنا وأموالنا باقتصار ارتفاع بعض مباني المشروع علي دورين فقط وإلغاء ترخيص الدور الثالث بالمنطقة السابعة في ابني بيتك6 أكتوبر. أما المطلب الأخير والأهم فهو تحقيق الأمن لسكان المشروع فهناك تراخ في حمايتنا من العربان, حيث يفرض العربان إتاوات باهظة علي مستفيدي ابني بيتك ولم تفلح معهم أي محاضر أو استغاثات بالشرطة, والسرقات مستمرة لكل شيء حتي الأبواب والنوافذ والأسوار الجديدة التي تحيط بالمنازل التي تم بناؤها. ويقول أحد المقاولين العاملين في المشروع, وبالتحديد في المنطقة7 واسمه محمود: زادت سطوة العربان ورفعوا من أسعار الإتاوات التي يفرضونها علي المقاولين والعمال والشباب أصحاب المشروع واللغة التي يتم استخدامها الآن مع من يرفض دفع هذه الإتاوات لغة الآلي المسروق الذي أصبح منتشرا جدا مع العربان بعد الأحداث الأخيرة وسرقة أقسام الشرطة! ويضيف: كنا ندفع للعربان الإتاوات المفروضة منهم علي تحميلات السيارات النقل مثلا الرمل والزلط وكانت الأربع نقلات ب100 جنيه, والآن النقلة الواحدة بنفس المبلغ وأيضا الإتاوات علي فناطيس المياه وأجر العمال وكان المستفيدون يدفعون الغفرة التي يفرضها عليهم العربان وكانت هذه المبالغ كبيرة ولكن الحال كان ماشي أما الآن فالحال واقف والسوق نايم ولا نستطيع دفع الضعف بالإضافة وإلي الخوف الشديد الذي نعمل في ظله ففي أي وقت يظهر العربان ومعهم الأسلحة ويطلبون الإتاواة التي وصلت الآن إلي500 جنيه غفرة علي المستفيدين بعد أن كانت300 جنيه, وللعلم هناك العديد من السرقات التي تمت للمعدات منها سرقة محولات كهرباء من المنطقة3 يصل ثمنها إلي350 ألف جنيه, وتم تفكيكها وبيعها خردة والناس الساكنة في هذه المنطقة عايشين علي لمبة جاز. [email protected]