يرمز ميدان التحرير بالعديد من دول العالم للحرية والكرامة, وبعد نجاح ثورة25 يناير تقدم المستشار عمرو جمعة وكيل مجلس الدولة, بطلب رسمي إلي محافظ القاهرة لتغيير اسم ميدان التحرير بمصر إلي ميدان شهداء الثورة. وفي حال تغيير الاسم سوف يشابه اسما ومعني ميدان الشهداء في طبرق بليبيا وساحة الشهداء الموجودة بقلب العاصمة الجزائرية, التي تشكل ذاكرة وعنوان الهوية الثقافية للجزائر. وتتابين الآراء تجاه تغيير اسم الميدان بعد أن أصبح يضاهي في شهرته العالمية الهايد بارك و تايم سكوير بالولايات المتحدة وجادة الشانزليزيه بفرنسا و الساحة الحمراء بروسيا. بل وقامت فرنسا بتسمية أحد الميادين في مدينة تانت بميدان التحرير. وتتعدد ساحات التحرير حول العالم, منها: ساحة رئيسية وسط بغداد عاصمة العراق بمنطقة الباب الشرقي, وواحد من أكبر وأهم الساحات العامة في صنعاء, باسم ميدان التحرير في القاهرة.ويعتبر ميدان التحرير من أكبر ميادين القاهرة, وسمي في بداية انشائه باسم ميدان الاسماعيلية, نسبة للخديو اسماعيل ثم تغير الاسم إلي ميدان التحرير كناية عن التحرر من الاستعمار في ثورة 1919 ثم ترسخ الاسم رسميا في ثورة 23 يوليو عام 1952 بموجب مرسوم رئاسي عام 1955 كعلامة علي تحرير مصر من الاحتلال البريطاني وانتهاء عهد الملك فاروق.